والشيخ فهد القاضي أحد أبرز الدعاة الدينيين المحسوبين على "تيار الصحوة" في السعودية، وهو التيار الذي تطارده السلطات السعودية، طوال السنوات الأخيرة، وتتهمه بالمسؤولية عن انغلاق المجتمع، كذلك تتهم عدداً من رموزه بالانتماء إلى "جماعة الإخوان المسلمين"، وتعتقل عدداً منهم. كان القاضي مسجونا منذ نحو ثلاث سنوات منذ أرسل "نصيحة" للديوان الملكي السعودي.

شيّعت حشود كبيرة، مساء الأربعاء، جثمان الداعية السعودي فهد القاضي، الذي توفي في السجن، بعد 3 سنوات على اعتقاله

وأظهرت مشاهد بثها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، امتلاء مسجد الراجحي في العاصمة الرياض بالمصلين على الشيخ القاضي، قبل أن يتوجه المئات إلى تشييع جثمانه لمثواه الأخير في مقبرة النسيم.

وقال حساب "معتقلي الرأي": تأكد لنا خبر وفاة الشيخ فهد القاضي في السجن يوم أمس (...) وقد حُكم عليه الشهر الماضي بالسجن 6 سنوات".

وكانت هيومان رايتس ووتش قد اتهمت السعودية باحتجاز معتقلين دون محاكمة لأشهر أو سنوات.

وقال بعض أقاربه إن سبب وفاته هو إصابته بالتهاب رئوي حاد، فيما اتهم آخرون سوء الرعاية في السجن بأنها السبب الحقيقي لوفاته.(İLKHA)