• DOLAR 32.205
  • EURO 35.116
  • ALTIN 2500.695
  • ...
أردوغان: تركيا أكثر الدول تأثرًا بالأحداث التي بدأت في سوريا قبل 9 سنوات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
عقد الرئيس أردوغان ونظيره الأمريكي ترامب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب اجتماع ثنائي وآخر على مستوى الوفود في العاصمة الأمريكية واشنطن التي يجري لها السيد الرئيس زيارة عمل، وأدلى الزعيمان بتصريحات حول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية الراهنة لاسيما المسألة السورية وأجابا على أسئلة الصحفيين.

وقال رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان: "إننا متفقون على تعزيز التعاون والمضي في العلاقات التركية الأمريكية على أساس متين وسليم. ونحن عازمون على فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع الولايات المتحدة تناسب روابطنا وفق تحالفنا الراسخ".

"عازمون على فتح صفحة جديدة في علاقتنا"

أوضح الرئيس أردوغان أنه عقد اجتماعًا حميميًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وأن الجانبان تناولا القضايا الراهنة بشكل مفصل. مضيفًا: "إننا متفقون على تعزيز التعاون والمضي في العلاقات التركية الأمريكية على أساس متين وسليم. ونحن عازمون على فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع الولايات المتحدة تناسب روابطنا وفق تحالفنا الراسخ. كما أكدت والسيد ترامب إرادتنا المتبادلة حول مكافحة الكيانات الإرهابية التي تشكل خطرًا على أمننا القومي. وتطرقنا إلى أهمية مواصلة كفاحنا المشترك ضد تنظيم داعش".

وأضاف السيد الرئيس أن تركيا اتخذت خطوة جديدة وهامة بشأن مكافحة الإرهاب من خلال عملية نبع السلام التي بدأتها في 9 أكتوبر/ تشرين الأول. مستطردًا بالقول: "إن بلدنا عبر عملية نبع السلام وجّه ضربة قوية وموجعة إلى منظمة بي كي كي/ واي بي جي الانفصالية. وأنا أعتقد أنه من خلال الاتفاقية التي توصلنا لها مع الجانب الأمريكي سنحت لنا فرصة هامة لتعزيز تعاوننا في سوريا".

"بإمكاننا العمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا"

أشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا مستمرة في الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة وذلك من أجل التوصل إلى حل دائم للأزمة السورية. متابعًا حديثه: "نحن نرى أن الذين يتعاطفون مع المنظمات الإرهابية منزعجون من اتفاقنا. كما أنهم يسعون إلى تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام ويحاولون إفساد علاقتنا مع الولايات المتحدة. حتى أنهم يشوّهون القضايا التاريخية ويبذلون جهودًا حثيثة من أجل اصطناع مشاكل جديدة ووضع العراقيل أمامنا".

وأكد رئيس الجمهورية أن بإمكان تركيا والولايات المتحدة العمل معًا من أجل القضاء على داعش وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا. وأن تركيا هي أكثر شريك موثوق يمكن للولايات المتحدة أن تحقق هدفها في المنطقة معها.

"تركيا أكثر الدول تأثرًا بالأحداث التي بدأت في سوريا قبل 9 سنوات"

أشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا لها حدود برية مع سوريا تبلغ 911 كيلومترًا. مضيفًا: "إن تركيا أكثر الدول تأثرًا بالأحداث التي بدأت في سوريا قبل نحو 9 سنوات. نحن نستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ بينهم 3 ملايين و650 ألف سوري. لقد تجاوزت المساعدات التي قدمناها لهم مبلغ 40 مليار دولار. كما أننا نقدم مساعدات إلى نحو 3 ملايين لاجئ داخل الأراضي السورية. لقد فقد عشرات آلاف الأشخاص حياتهم جراء عدم إنشاء المنطقة الآمنة التي دعوت لإنشائها خلال قمة العشرين في أنطاليا في عام 2015. لا يمكن لهذه المشكلة أن تستمر إلى الأبد".

وأوضح السيد الرئيس أن تركيا طهّرت مناطق بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. متابعًا حديثه: "لقد عاد نحو 365 ألف سوري إلى ديارهم بعد أن قمنا بتوفير الأمن والاستقرار فيها. كما بدأت عودتهم أيضًا إلى المناطق التي وفرنا فيها الأمن من خلال عملية نبع السلام. وفي حال قدّم المجتمع الدولي دعمًا إلى المشروع الذي أعددناه وأطلعنا عليه الرئيس الأمريكي السيد ترامب فإن عدد العائدين إلى ديارهم سيزيد بشكل كبير خلال الفترة المقبلة".

وعقب انتهاء تصريحات الرئيسين أجابا على أسئلة الصحفيين.

أوضاع المسيحيين في سوريا

وفي رده على سؤال إن كانت تركيا ستحمي حقوق المسيحيين في سوريا أم لا قال الرئيس أردوغان إن تركيا تبذل جهودًا حثيثة لحماية حقوق الكلدانيين والإيزيديين والمسيحيين. متابعًا حديثه: "إننا نقوم بإعادة ترميم دور العبادة التي تم هدمها أو الإضرار بها في سوريا من أجل توفير الفرصة للمسيحيين لتأدية عباداتهم. بالنسبة للكلدانيين والإيزيديين والأراميين والمسيحيين المتواجدين على الأراضي التركية فليس هناك أي مشكلة بهذا الخصوص. أمّا المشكلة فهي للذين يتواجدون في الجانب السوري. لكننا نعمل بكافة إمكانياتنا من أجل حماية حقوقهم الدينية وفي مختلف المجالات".

"ليس لدينا أي مشاكل مع الأكراد، مشكلتنا مع المنظمات الإرهابية"

وفي رده على سؤال حول "عدم دخول تركيا في مفاوضات مع أكراد سوريا كما فعلت في العراق" أوضح الرئيس أردوغان أن تركيا ليس لديها أي مشاكل مع الأكراد. مضيفًا: "مشكلتنا مع المنظمات الإرهابية وليست مع الأكراد. هناك منظمة إرهابية خرجت من داخل الأكراد. من هي؟ إنها واي بي جي/ بي واي دي التي تعتبر امتدادًا لمنظمة بي كي كي الإرهابية. وليس لدينا أي مشكلة مع إخوتنا الأكراد في سوريا كما أن علاقاتنا جيدة مع الأكراد في العراق. وعندما كان الأسد لا يقبل بوجود الأكراد في شمال سوريا قلت له ‘إن ما تقوم به عمل خاطئ لماذا لا تعطيهم حق الحصول على جوازات سفر؟’ بالنسبة لنا الأمر مختلف. يوجد أكثر من 50 عضوًا كرديًا لحزب العدالة والتنمية في البرلمان. نحن لا نفرق بين أحد في تركيا. كفاحنا موجّه ضد الإرهابيين فقط. الإرهاب ليس له عرق أو ملة أو دين أو وطن. الإرهابي إرهابي أينما كان".(İLKHA)

]]>

Bu haberler de ilginizi çekebilir