سوريا.. انفجارات تهز محيط دمشق بعد عدوان صهيوني جديد
هزت انفجارات عنيفة محيط العاصمة السورية دمشق، بعد غارات صهيونية استهدفت مزارع ممتدة من عقربا إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، وسط حديث عن قتلى وجرحى.
قتل وجرح عدد من مسؤولي "الحرس الثوري الإيراني"، ظهر اليوم الاثنين، إثر غارات صهيونية استهدفت مقراً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، بأن جيش الاحتلال الصهيوني شن هجوماً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط جنوبي دمشق، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية، بحسب قولها.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله: إنه حوالي الساعة 13:00 من ظهر اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق، ما أدى إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى إضافة إلى بعض الخسائر المادية".
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية؛ فإن قصفًا إسرائيليًا استهدف مركزًا استشاريًا إيرانيًا في منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
وبحسب وسائل إعلام محلية سورية؛ فإن اعتداء إسرائيلي بثلاثة صواريخ استهدف مزرعة في محيط السيدة زينب.
وأفاد المصادر، بأن انفجارات عنيفة دوت في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف يرجح أنه إسرائيلي استهدف إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب التي تعتبر أحد مقرات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وأضافت المصادر: "إن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام حاولت التصدي للصواريخ".
ويأتي هذا القصف بعد يوم على مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة شنته المقاومة العراقية، أمس الأحد، على قاعدة عسكرية أميركية داخل الأراضي الأردنية، في أول استهداف من نوعه منذ بدء الحرب الصهيونية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين.
وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تضم "حزب الله العراقي"، و"حركة النجباء" ومسلحين آخرين مدعومين من إيران، الهجوم على القاعدة الأميركية، وذلك عبر مسيرة انطلقت من الأراضي السورية. (İLKHA)