روسيا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن إثر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
طلبت روسيا عقد جلسة طارئة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية والبريطانية التي نفذتها ضد أهداف لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن.
دعت روسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أعقاب عدوان أميركي وبريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء، وعدة محافظات أخرى ضد أهداف لحركة أنصار الله (الحوثيين)، وفقًا لمسؤولين روس، الليلة الماضية.
وأفادت وكالة أنباء (تاس) الرسمية الروسية، نقلًا عن بعثة موسكو لدى الأمم المتحدة، بأنه سيعقد الاجتماع، اليوم الجمعة.
وجاءت الغارات المشتركة بعد أن تبنى مجلس الأمن مشروع قرار، الأربعاء، يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم في البحر الأحمر الحيوي تجاريًا.
وكانت روسيا والصين والجزائر وموزامبيق، أربع دول امتنعت عن التصويت على ذلك القرار.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الهجمات المشتركة تمثل رد فعل مهم من قبل الولايات المتحدة وشركائها، بعد أن حذرت واشنطن الجماعة، المسلحة المدعومة من إيران، من أنها ستتحمل عواقب الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي يقول الحوثيون إنها ردًا على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال "مايكل إريك كوريلا"، تصريحه أن تصرفات الحوثيين غير القانونية والخطيرة لن يتم التسامح معها، وستتم محاسبتهم".
وفي وقت سابق، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات على أهداف لجماعة أنصار الله في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صباح اليوم، أن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع شركائها، نفذت ضربات على أهداف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وتعتزم قريبًا الكشف عن تفاصيل العملية.
كما أعلنت صنعاء استعدادها خوض أي مواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً للكيان الصهيوني.
وتأتي التطورات غداة إعلان زعيم حركة أنصار الله "عبد الملك الحوثي"، مواصلة جماعته العمليات العسكرية التي تنفذها في البحر الأحمر لمنع إبحار السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة للضغط على تل أبيب من أجل رفع الحصار عن غزة. (İLKHA)