• DOLAR 32.268
  • EURO 34.936
  • ALTIN 2430.29
  • ...
العاملون في قطاع الصحة: حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية لم تعد صالحة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظم العاملون في مجال الرعاية الصحية في ديار بكر حدث "المسيرة الصامتة" للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، ولتذكير العالم بوحشية قصف مباني المستشفيات وقتل العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتجمع العاملون في مجال الرعاية الصحية في حرم حضرة سليمان في منطقة السور وسط ديار بكر وساروا نحو المسجد الكبير التاريخي، بملابس ملطخة بالدماء.

وفي البيان صحفي أمام حرم المسجد التاريخي، لفت العاملون في مجال الرعاية الصحية، إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، وخاصة العاملين في المستشفيات والرعاية الصحية، في غزة.

وقرأت البيان الصحفي باللغة العربية الطالبة في السنة الثانية في كلية الحقوق بجامعة دجلة "فاطمة محمود أوغلو"؛وجاء نص البيان كما يلي:

أعضاء الصحافة المحترمون، زملائي الطلاب الأعزاء وأصحاب الضمير الحي في ديار بكر.

تمر البشرية باختبار صعب منذ الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

 إن الأراضي الفلسطينية، التي ظلت مضطهدة تحت الاحتلال والحصار والقمع لعقود، تشهد الآن فظائع لا يمكن تصورها، قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتل الناس دون تمييز في غزة منذ ما يقرب شهرين.

الاحتلال يقصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين بتهور ومن دون حساب، وحتى الأسبوع الماضي، قتل أكثر من 18,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 7,000 طفل، وجرح ما لا يقل عن 50,000 آخرين، الآلاف منهم في حالة خطيرة.

وقتل ما لا يقل عن 283 عاملًا صحيًا في غزة، وهو الصراع الأكثر دموية في تاريخ الأمم المتحدة.

خلال الشهرين الماضيين، تم تنفيذ  212 هجومًا على المرافق الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك 24 مستشفى مختلفًا قصفتها إسرائيل وأكثر من 100 سيارة إسعاف خرجت عن الخدمة.

وتحتجز إسرائيل الدكتور محمد أبو سلمية، كبير أطباء مستشفى الشفاء، المستشفى الرئيسي في مدينة غزة، منذ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر.

تم تدمير الجامعة الإسلامية في غزة وكليتين طبيتين بسبب هجمات عنيفة، استشهد رئيس الجامعة وهو العالم المشهور عالميًا الأستاذ الدكتور سفيان تايه مع أفراد عائلته.

المئات من إخواننا وأخواتنا الطلاب الأبرياء، الذين كانوا يحملون قلمًا فقط، قتلوا بوحشية.

ونعتقد أننا لسنا بحاجة إلى انتظار ممثلي المجتمع الدولي، الذين فقدوا تمامًا إخلاصهم ومصداقيتهم، لكي يجتمعوا ويصوتوا من أجل وصف هذه الأعمال بأنها إبادة جماعية.

الحقيقة الواضحة هي أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

كطلاب في جامعة دجلة و العاملون في مجال الرعاية الصحية، نعلن أن إيماننا بعقيدة حقوق الإنسان العالمية قد تم تدميره بشكل لا يمكن إصلاحه من جديد، في عالم يمكن فيه ارتكاب الإبادة الجماعية دون تردد، فإن "حقوق الإنسان" ليست أكثر من قصة خيالية فارغة، ومن الآن فصاعدًا، لا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولا الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ولا اتفاقية جنيف، ولا أي نصوص أخرى لحقوق الإنسان تعتبر جديرة بأي صلاحية، لقد ألغى ما يسمى بالعالم المتحضر من جانب واحد جميع نصوص حقوق الإنسان التي تعتبر جديرة بالاهتمام، واصفًا الإبادة الجماعية في غزة بأنها "دفاع عن النفس".

وفي هذه المناسبة، حددنا بوضوح الحالة الفعلية ونعلن انهيار مبدأ حقوق الإنسان.

 ما لم تكن حياة الطفل السوري مساوية لقيمة حياة الطفل الألماني، ما لم تكن حياة الطفل اليمني تقدر بنفس قيمة حياة الطفل الفرنسي، ما لم يكن موت طفل فلسطيني رد فعل بقدر ما كان رد فعل وفاة طفل أوكراني فنحن نرفض قبول مفهوم حقوق الإنسان العالمية.

من هنا ، ندعو الطلاب والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمحامين وأصحاب الضمير في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات والمشاركة في هذه المسيرة المشرفة وأن يكونوا صوتًا في قافلة المسيرة الصامتة للوقوف ضد القمع و الظلم.

نحن مصممون على اتخاذ موقف ضميري وشجاع يليق بشبابنا من أجل حماية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والطلاب في غزة، وسنواصل النضال حتى ينتهي القمع و الظلم الصهيوني.

ولن نعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه، ولن نطبع، بالصبر والمثابرة سنكون نحن الذين نقف ضد القمع.

من شقيق القدس والحرم الشريف الخامس في دياربكر، نبعث بتحياتنا الى الشعب الفلسطيني الحر.

إننا نحيي برحمة ذكرى جميع الفلسطينيين الشجعان الذين ساروا إلى الشهادة، وخاصة إخواننا الطلاب والعاملين الصحيين في غزة الذين ذبحوا بحرمانهم من حقهم في التعليم.

عاشت فلسطين حرة، عاشت القدس حرة...... أحييكم جميعًا. (İLKHA)
 















Bu haberler de ilginizi çekebilir