• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
نداءٌ من حزب الهدى مكوّن من 10 بنود: إنّ البقاء على الحياد في هذه الحرب يعني الموافقة على الظلم
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

إليكم نداء حزب الهدى المكوّن من 10 بنود بشأن فلسطين:

على الجميع واجبات وخدمات من أجل فلسطين/ غزة:

1- على الدول الإسلامية أن تجتمع بشكل عاجل وتتدخل لمنع الإبادة الجماعية التي جعلها الصهاينة روتينية منذ سبعين عامًا، ويجب وقف الهجمات الجوية والبرية وقصف المناطق السكنية التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني، ويجب منع الحرق والتدمير الكامل لغزة.

2- يجب فتح "ممر المساعدات الإنسانية" بشكل عاجل لتلبية احتياجات المياه والغذاء والدواء والمأوى والاحتياجات الأساسية اللازمة لبقاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون من المظلومين الذين يعيشون في غزة.

3- يجب على الدول التي تعترف بفلسطين كدولة أن تتجنب إذلال طلب الإذن من الصهاينة للوصول إلى غزة، وهي جزء من الأراضي الفلسطينية، عن طريق البحر والبر والجو، وعلى الدول التي تعترف بفلسطين كدولة وفق القانون الدولي أن تتعاون مع الإدارة الفلسطينية في كافة المجالات، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

4- يجب التخلي عن استيطان الصهاينة المحتلين على شكل مدن تابعة في الأراضي التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني، ووقف احتلال هذه العصابات المسلحة التي تُقدّم على أنّها شرعية تحت مسمى "المستوطنين".

5- إلى أن ينتهي الاحتلال بشكل كامل، فيجب إنهاء جميع العلاقات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال الصهيوني ومؤسساته وعدم إقامة أي تعاون جديد.

6- صلاح الدين الأيوبي الذي دخل التاريخ باعتباره فاتحًا للقدس، حرص على وحدة الأمة لتحرير القدس من الاحتلال، وأصبح أيضًا زعيم وقائد الأمة في عصره، واليوم من يجمع الأمة لإنقاذ القدس ويرشدها سيكون بطبيعة الحال قائد الأمة وزعيمها.

7- منذ أكثر من سبعين عاماً، لم تفرض الدول الإسلامية أيّ عقوبات سوى "الإدانة" على كافة المجازر، والأعمال الخارجة عن القانون التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ومن الواضح أنّ الإدانات لا تردع الصهاينة، ولهذا السبب، لا بُدّ من تطبيق العقوبات الرادعة على كل اعتداء ومجزرة وجريمة وممارسة خارجة عن القانون للصهاينة، ولهذا السبب، لا بُدّ من تطبيق العقوبات الرادعة على كل اعتداء ومجزرة وجريمة وممارسة خارجة عن القانون للصهاينة، والصهاينة لا يفهمون إلا القوة، وعلى الأمّة الإسلامية أن تُظهر هذه القوة.

8- وعلى الرغم من أنّ عدد أعضاء العالم الإسلامي يزيد عن ملياري عضو في العالم، إلا أنّ العامل الأكبر في قدرة الصهاينة على ارتكاب هذه الهمجية في الأراضي الفلسطينية، حيث تقع إحدى المدن المقدسة الثلاث للأمة الإسلامية، هو التفرق، وتشتت المسلمين والصراعات التي يعيشونها، وإذا أراد المسلمون أن يعيشوا حياة كريمة، فعليهم أن يضعوا صراعاتهم جانباً ويؤسسوا وحدة سياسية واقتصادية وعسكرية.

9- رؤية أو تصوير الاحتلال الصهيوني للجغرافيا الفلسطينية على أنّها مشكلة بين فلسطين والصهاينة أو حرب عربية يهودية هو لتبسيط القضية، فهذه الحرب هي حرب الحق والباطل، وإنّها الحرب بين الظالم والمظلوم، وإنّها حرب بين الأبطال الذين يحاولون إنقاذ وطنهم المحتل والطغاة الذين يريدون تدمير شعب من خلال الإبادة الجماعية، وتقف خلفهم كل القوى العسكرية والاقتصادية والسياسية في العالم، وإنّ البقاء على الحياد في هذه الحرب يعني الموافقة على الظلم، والرضا بالظلم هو الظلم.

10- القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المشتركة، والمسجد الأقصى والقدس قيمتان مشتركتان للمسلمين، ولا ينبغي أن نفقد هذا الوعي، بل ينبغي أن يظلّ حياً لأجيال عديدة، وينبغي أن يكون هذا هو الهدف الأهم لجميع مؤسسات الأمة، ونحن كحزب الهدى وكأحفاد صلاح الدين الأيوبي الكردي، ننادي مرة أخرى بصوت عالٍ ونقول: إنّنا نقف مع قبلتنا الأولى المسجد الأقصى، وإخواننا المسلمين بأنفسنا ودماءنا وأموالنا وأبنائنا.

وإنّنا نقف إلى جانب وندعم كل عمل مشروع يؤدي إلى حرية فلسطين والمسجد الأقصى، ونحن على استعداد لتقديم كل التضحيات الممكنة في هذا الطريق. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir