• DOLAR 32.287
  • EURO 35
  • ALTIN 2424.241
  • ...
د.نوّاف تكروري: استعدوا بالإيمان والمعرفة والقوة لنحرّر القدس
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظّم حزب الهدى مسيرة حاشدة في ولاية ديار بكر لإدانة مجازر الاحتلال الصهيوني المحتل في غزة، وللتعبير عن الدعم لعملية طوفان الأقصى التي تقوم بها المقاومة.

وقد ألقى كلمة في المسيرة ممثل اتحاد علماء حماس في الخارج "د.نوّاف تكروري"، حيث قال: "إنّ العدو الصهيوني هُزِم أمام المقاومة، وإنّ امتلاء هذه الساحات أزالت القناع عن وجوه الصهاينة، وإنّ حماس قد رفعت معنويات كتائب القسام وسرايا القدس للقضاء على الصهاينة".

وذكر "تكروري" أنّهم سبق أن دعوا إلى الاستعداد المستمر لفتح فلسطين، وقال: "لقد حان الوقت، فأنتم شركاء مع إخوانكم في هذا المعركة، وهذه المعركة هي معركة العزة والشرف، ولقد كشفت هذه المعركة لمعادن هذه الأمة، حيث كشفت عن مؤيدي الفلسطينيين وخونتهم".

"إنّ الذين تسبّبوا في بدء الحرب هم الاحتلال"

وقال تكروري: "يتساءل البعض لماذا بدأت حماس المعركة؟، فهذا ليس سؤالاً يمكن أن يطرحه شخص عاقل، فلقد بدأت هذه المعركة بالفعل منذ 100 عام، عندما طلب "تيودور هرتزل" من السلطان عبد الحميد الأرض ولم يعطه، فقد بدأ الجهاد منذ ذلك الوقت، وهذه المعركة التي بدأت منذ السلطان عبد الحميد خان، استمرّت مع عز الدين القسام وتستمر اليوم مع كتائب القسام وسرايا القدس، وبقيت المعركة، وإنّ من بدأ هذه الحرب فعلياً اليوم هم الصهاينة الذين يعتدون باستمرار على المسجد الأقصى ومقدساتنا، وإنّ الصهاينة هم الذين يلطخون منطقة جنين بالدماء ويخربونها، وهم الذين تسببوا في اندلاع الحرب، وإنّهم يعتقدون أنّ كتائب القسام وجهت أسلحتها نحو المدنيين، فإنّه ليس صحيح، فلقد وجّهت أسلحتها لحماية فلسطين وغزة والقدس والأٌقصى والإنسانية".

"لقد حققنا الفوز منذ 100 عام وسنواصل الفوز"

وتابع "تكروري" قائلًا: "إنّ الكيان الصهيوني قد اقتحم غزة منذ 15 عامًا 5 مرات، وفي كل مرّة أمريكا تقول إنّه للدفاع عن النفس، ويؤسفني أن أقول إنّ بعض الدول العربية قالت ذلك أيضاً، ويا أخواني لمن يقول بأنّ الكيان الصهيوني هو الذي جرّ المقاومة إلى المعركة، قولوا له: إنّ هذه المقاومة قد مرّغت أنف نتنياهو في التراب ومسحت فيه الأرض وبجنوده وبضباطه، ولقد انتهى عهد نتنياهو، ولكنه يسعى أن يخفف من حسابه عند شعبه فلا يمكن أن يكون هو الذي من فتح هذا الباب، فهذا التشكيك في هذه المعركة يصدر عند المهزومين من داخلهم الذين مضى عليهم 100 عام يتلقون الهزائم، فهم يتعجبون أن ننتصر اليوم، قد انتصرنا بفضل الله، وسننتصر بإذن الله، وبجند الله".

"لا تكن مشغولاً بالقلق، فلدينا أشياء أكثر أهمية لنقوم بها"

وطالب "تكروري" المسلمين بعدم الحزن على رؤية أشلاء الأطفال والنساء، وقال: "لأنّ هذه المجازر علامة هزيمة الاحتلال، وهذا العدو عندما شعر بعجزه وانتهت حيلته في مواجهة المقاومة ورجالها الأبطال، بدأ يقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت والمساجد والمستشفيات، فهذه علامة إفلاسه وعلامة ضعفه، وعلامة خوره وانتهائه، ولذلك وأنتم تتابعون أمهات الشهداء وآباء الأطفال وذويهم وهم يحضنونهم وهم مزقتهم الكتائب الصهيونية، يقولون: فداءًا للأقصى وفداءًا للمقاومة، فهذا شعب أبي صمم بإذن ربه أن ينتصر، فلا تنشغلوا يا إخواني وأخواتي بالحزن، وإنّما اشتغلوا بدوركم، فإنّ مهمتكم عظيمة، وإنّ دوركم قد حلّ كما قلت لكم في البداية، فابدأوا وقد بدأتم بهذا الجمع العظيم، والتجمع هنا الآن هو دعم لغزة، لكن لا تتوقفوا عند هذا الحد، بل إنّ مهمتكم مستمرة، وهذه الوقفات وهذا الحراك يريده منكم أهل غزة ويريده منكم الأقصى كل يوم وفي كل حين، دعوا كل شيء وتفرّغوا للوقوف مع إخوانكم، وجهزوا أنفسكم للجهاد، وانووا نية الجهاد، فإنّ من سأل الله الشهادة بصدق أنزله منازل الشهداء".

"جهادنا هذا هو جهاد الدفاع عن الأقصى وتحريره"

وقال تكروري: "جهزوا قلوبكم بالإيمان، وعقولكم بالعلم، وأجسادكم بالقوة حتى نتمكن من فتح الأقصى والقدس وجميع أراضي فلسطين، وأنا لا أقول لكم تبرعوا وتصدقوا على إخوانكم في فلسطين، بل أقول لكم: جاهدوا بأموالكم فإنّ شعب فلسطين، وإنّ أهل غزة لا يتلقّون مساعدات ولا يتلقّون صدقات، إنّهم يرحبون بالمجاهدين بالمال لكي يشاركوهم المعركة، فلا تبخلوا بشيء فإنّها معركة العزة والكرامة، وإنّها معركة الدفاع عن الأقصى وتحريره، وإنّها معركة كنس هذا العدو وكل أذنابه وكل مساعديه وكل المطبعين حتى ينتهي هذا التطبيع، وسنلتقي زحوفًا إلى الأقصى بإذن الله لا أقول لنصلي بل لنحرر فنصلي، وإلى الملتقى ابقوا في مواقع الجهاد بالصور التي تستطيعونها كل من موقعه، فمن كان له قلم فبقلمه، ومن كان له لسان فبلسانه، ومن كان له مال فبماله، ومن كان له جاه فبجاهه حتى يأتي ذروة السنام".  (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir