• DOLAR 34.501
  • EURO 36.455
  • ALTIN 2908.935
  • ...
SON DAKİKA
5 شهداء بينهم امرأة برصاص الاحتلال في القدس والضفة يرفع عدد الشهداء إلى 36 منذ السبت
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اُستشهد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، الخميس، أحدهم باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة، وأربعة آخرون بينهم امرأة وفتى في مواجهات واعتداءات لقوات الاحتلال على مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة منذ فجر السبت الماضي، إلى 36 شهيدًا وأكثر من 650 مصابًا فيما صعّد الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم في الضفة.

والشهداء هم: الشاب "سليمان فريد ملصة" (24 عامًا) من بلدة دير بزيع غرب رام الله، الشاب "خالد محتسب" (21 عامًا) من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، والسيدة "رندة عبد الله عجاج" (37 عامًا) من بلدة دير جرير، والفتى "مهتدي ماجد سليم" (17 عامًا) من قرية جيوس قرب قلقيلية، والشاب "سامر سعيد رضوان" (22 عامًا) من قرية النبي إلياس المجاورة.

واستشهد محتسب، خلال اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس، إثر استهدافه مقرها قرب باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، في عملية إطلاق نار، أسفرت عن إصابة عنصرين في شرطة الاحتلال أحدهما بجراح خطيرة.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن عملية القدس، ونعت منفذها "خالد محتسب"، وقالت: "إنها تأتي التحامًا مع مقاومينا في غزة وهم يخوضون معركة طوفان الأقصى، وردًا على الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء شعبنا في القطاع وفي الضفة والقدس".

وبحسب هيئة البث العام الصهيونية الرسمية "كان 11"، فإنّ منفذ العملية استشهد متأثرًا برصاص عناصر الاحتلال، مشيرة إلى أنّه من سكان بلدات القدس المحتلة.

وذكرت تقارير صهيونية أنّ المنفذ يبلغ من العمر 21 عامًا ومن سكان بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، وقالت شرطة الاحتلال: "إنّ العملية نفذت بواسطة سلاح "كارلو" محلي الصنع".

وقالت طواقم إسعاف صهيونية: "إنها تتعامل مع إصابتين في القدس"، فيما أشارت إلى أنّ قوات أمن الاحتلال حيّدت المنفذ دون الكشف عن حالته الصحية، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنقطة، وأغلق أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وجاء في بيان أولي صدر عن الشرطة، أنّها تلقت بلاغًا عن إطلاق نار باتجاه محطة شاليم في منطقة القدس، وأنّها استدعت قوات كبيرة من الشرطة بقيادة قائد منطقة القدس إلى مكان الحادث.

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، أنّ شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب خلال تواجده قرب المدرسة الرشيدية، القريبة من السور الشمالي للبلدة القديمة، دون أن تعرف هويته أو حالته الصحية.

وأكد الشهود أنّ قوات الاحتلال انتشرت في مختلف أرجاء المدينة المقدسة، ومنعت المصلين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونكلت بالمقدسيين الذين تواجدوا بالمنطقة.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشابة "رندة عجاج" (37 عامًا) برصاص قوات الاحتلال التي استهدفت مركبة استقلتها برفقة نجلها، قرب مدخل يبرود، شمال شرق رام الله؛ وعُلم أنّ الشهيدة من بلدة دير جرير، وأصيبت بعيار ناري في الظهر، فيما أصيب نجلها بالرصاص في القدم والكتف، خلال مرورهما بالقرب من مدخل يبرود.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء الخميس، استشهاد الفتى "مهتدي ماجد سليم" (17 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة جيوس شرق قلقيلية.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأنّ الفتى سليم أصيب بالرصاص الحي في ظهره خلال مواجهات اندلعت في جيوس، مضيفة: "إنّ قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي تقله ومنعتها من المرور".

كما أفادت جمعية الهلال الأحمر بأنّها استلمت شهيد ومصابين في دوار النبي إلياس قرب قلقيلية، موضحة أنّه لا تفاصيل حول هوية الشهيد حتى هذه اللحظة، مؤكدة أنّ قوات الاحتلال ما زالت تحتجز شهيد ومصاب بداخل السيارة التي أطلق عليها النار.

وأضافت قائلة: "إنّه ما زالت إصابة واحدة رفض جيش الاحتلال تسليمها لطواقمنا"، موضحة أنّ الإصابتين بالرصاص الحي، إحداهما في الرقبة والأخرى باليد والظهر.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب "سامر سعيد رضوان" (22 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي قرب قرية النبي إلياس.

وكان الشهيد ملصة قد أصيب مساء الخميس من جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار على مركبة في قرية دير بزيع غرب رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة، أنّ الشاب أصيب بعيار ناري في الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، قبل أن يتم إعلان استشهاده لاحقًا.

ولاحقًا، أغلقت قوات من شرطة وجيش الاحتلال الطريق الواصل بين قريتي دير ابزيع وكفر نعمة.

كما شنت مجموعة من المستوطنين هجمات إرهابية استهدفت محلات تجارية في الشارع الرئيس وسط بلدة حوارة، وحطموا محتوياتها، واعتدى مستوطنون على تجمع أبو كباش بالأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين وإحراق ثلاث مركبات.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس، موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى اعتداءات واسعة للمستوطنين، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، منذ السبت. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir