جاء في بيان والي إسطنبول حول حادثة طعن بين طفل وشاب بتاريخ 3 أيلول/ سبتمبر، حيث تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل أن طفل تركي (11 عاماً) تعرض للطعن عدة مرات على يد طفل سوري.

وأشار البيان الصادر عن والي إسطنبول إلى أنه تم إجراء دراسة حول الحادثة، والتي تم تداولها بطريقة مشوهة ومغلوطة، وقال: "إن الطفل أجنبي الجنسية يدعى (م.ك)، مواليد 2011، تعرض للطعن من قبل طفل تركي الجنسية يُدعى (إ.ج.ي)، من مواليد 2010، ويعيش أيضًا في نفس الحي. وكان الشجار حول رشق الحجارة، والطفل (إ.ج.ي)، هو من هاجم الطفل الأجنبي وطعنه بسكين يحمله".

وأضاف البيان: "بعد الحادث، تم القبض على (إ.ج.ي) واحتجازه مع السكين الذي استخدمه، ولا تزال الإجراءات القضائية المتعلقة بالحادث مستمرة".

وختم البيان بالقول: نهيب بالمواطنين توخي الحذر بشأن ما ينشر من أكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم تناقلها حتى التأكد من مصدر المعلومة". (İLKHA)