• DOLAR 34.359
  • EURO 37.424
  • ALTIN 3020.891
  • ...
يابجي أوغلو: يجب وضع دستور يتوافق مع عقيدة الأمة وتاريخها بدلاً من دستور المجلس العسكري
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

التقى رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" بممثلي المنظمات غير الحكومية وقادة الرأي العاملين في منطقة إزميت بولاية كوجالي.

وفي حديثه خلال الاجتماع، أكّد "يابجي أوغلو" أنّ تركيا بحاجة إلى دستور جديد للتخلص من دستور المجلس العسكري.

وفي معرض الإشارة إلى أنّ الطلب يجب أن يرتفع من الأسفل حتى يتم الشعور بهذه الحاجة في الساحة السياسية، قال يابجي أوغلو: "لقد أعرب رئيسنا المحترم أيضًا عن وجود مثل هذه الحاجة، ولقد ظللنا نعبّر عن هذا لمدة 12 عامًا منذ أن أنشأنا الحزب وحتى بدأنا في كتابة برنامج الحزب، فأحد العناوين الرئيسية لبرنامج حزبنا هو الدستور الجديد وإرادة الشعب، ولقد قلنا دائمًا أنّه يجب على تركيا التخلص من دستور المجلس العسكري، ويجب على أولئك الذين ذهبوا إلى البرلمان كممثلين للأمة أن يضعوا دستورًا يتوافق مع عقيدة الأمة وتاريخها وعاداتها وحياتها وثقافتها".

"هل نحن غير قادرين على حكم أنفسنا حتى نستمر في حكم هذا البلد بقوانين الترجمة؟"

وتابع "يابجي أوغلو" قائلًا: "في عام 1988، عندما تخرجت من كلية الحقوق، تمّ إعداد الكتاب السنوي للتخرج لكليتنا، وكان هناك سرد قصير للمصطلحات القانونية في الخلف، مضحك ولكنّه مثير للتفكير، وكان أحدها تعريف المواطن التركي، بأنّه هو الشخص الذي وُلِد بموجب قوانين طبيعية، وتزوّج وفقًا للقانون المدني السويسري، وتمّ محاكمته وفقًا لقانون الإجراءات الألماني، ومعاقبته وفقًا لقانون العقوبات الإيطالي، وإدارته وفقًا للقانون الإداري الفرنسي، ودفنه وفقًا للشريعة الإسلامية، وبعد سنوات قليلة من كتابة هذه المصطلحات، كتب "أوغور مومجو" عنه في مقال: الجميع اعتقد أنّ هذه الكلمة تنتمي إليه، فنحن نقول كفى وكفى! إلى متى سنظل محكومين بقوانين مستوردة، وقوانين مصاغة وفقًا لقيم الغرب؟، فهل نحن غير قادرين على حكم أنفسنا حتى نستمر في إدارة هذا البلد بقوانين الترجمة؟، علاوة على ذلك، فنحن لدينا في الواقع تاريخ أكثر عمقًا ولدينا حضارة أقوى بكثير، ولدينا قيم عالمية، لكننا أدرنا ظهورنا لقيمنا الخاصة، وحاولنا أن نأخذ قيم الغرب ونطبقها على أرضنا وأمتنا، فلا يمكننا أن نكون مثل أنفسنا ولا أن نكون مثلهم، فأصبح هناك جيل غريب، وشباب غريب بينهم، فهذا أصبح نتيجة إهمالنا".

"السبب الرئيسي وراء كل قضية هو أنّنا لم نتمكن من إنشاء نظام خاص بنا"

وفي إشارة إلى الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد، قال يابجي أوغلو: "لا يستطيع المواطنون الانسجام، فهناك مشاكل، وفي الواقع، السبب الرئيسي الكامن وراء كل قضية تقريبًا تواجهها بلادنا، بما في ذلك المشاكل الاقتصادية، هو أنّنا لم نتمكن من "إنشاء نظام ومجموعة قوانين خاصة بنا، فإذا فعلنا ذلك، فسنكون قد خطونا خطوة كبيرة جدًا".

وأكّد "يابجي أوغلو" أنّه يجب على الأشخاص الذين يحمون القيم التي تجعلنا ما نحن عليه، ويحاولون العيش والحفاظ عليها، أن يرفعوا أصواتهم حول الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه الدستور الجديد، وإلا فإنّ أولئك الذين يصدرون الكثير من الضوضاء يحصلون على النتائج، وقال: "لقد رأينا هذا في عدة مناسبات، وفي الفترات التي كانت الحكومة تقوم فيها باستعدادات جديّة، شهدنا تراجع الحكومة خطوة إلى الوراء؛ لأنّ كتلة المعارضة عارضت الترتيبات التي سيتم اتخاذها، فمن أجل خلق طلب جدي بشأن هذه القضية، ينبغي لجيراننا أن يتحدثوا بصوت أعلى قليلاً".

"مسؤوليتك أكبر من مسؤولية أي فرد"

وقال رئيس حزب الهدى زكريا يابجي أوغلو: "إنّ الأحزاب والسياسة والانتخابات هي وسائل وجميع السلطات التي يمكن الوصول إليها من خلال الانتخابات هي وسائل أيضًا، فإذا لم يكن لديك هدف أعلى، وكان هدفك الوحيد هو الجلوس في تلك المقاعد، وإذا كان كل شيء سيستمر في الحمام الحجري القديم، فالجلوس في تلك المقاعد ليس له قيمة مضافة للوطن والأمة، وإذا كنّا نعتقد أنّ شيئًا ما هو حق وصواب وعادل، فيجب علينا أن نسعى جاهدين لتحقيقه، ويجب علينا أن نصلح ما حدث من خطأ، ويجب علينا أن نناضل من أجل لمس الظلم وتحقيق العدالة في بلدنا، وفي العالم أجمع، إذا استطعنا، ولكي يحدث هذا، عليك أن تطالب به، فكلُّ واحد منكم ليس هنا كفرد، بل كل واحد منكم لديه صفة يحملها على نفسه، فأنت هنا كممثل أو أحد ممثلي جمهور معين، لذا فإنّ مسؤوليتك أكبر من مسؤولية أي فرد، وهذا لا يتعلق فقط بالسياسة، فربما من سيكتب ذلك الدستور أو من سيناقش الدستور المُصاغ في لجان المجلس هم البرلمانيون، لكن من سيطالب به هم الأمة نفسها". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir