• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3006.52
  • ...
هايتي.. قُتِل 3500 شخص خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

جاء وفقاً لتقرير صادر عن وحدة حقوق الإنسان التابعة لمكتب الأمم المتحدة المتكامل لحقوق الإنسان في هايتي، أنّه قد قُتل 3500 شخص في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو، فضلاً عن العشرات من عمليات الاختطاف.

وأشار التقرير إلى وجود زيادة بنسبة 14 بالمائة في عدد جرائم القتل والإصابات والاختطاف المرتبطة بالعصابات في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وفي التقرير الذي ذكر أنّ 82 بالمئة من أعمال العنف في البلاد وقعت في غرب العاصمة بورت أو برنس، لوحظ أنّ 238 من أفراد العصابات قُتلِوا بين 24 نيسان/ أبريل و30 حزيران/ يونيو على يد أشخاص يطلق عليهم "جماعات الدفاع عن النفس".

كما جاء في التقرير أنّ النظام العام في البلاد انقلب رأسا على عقب، وقال: "بسبب ضعف المؤسسات الحكومية، يقوم السكان الذين يحملون المناجل والعصي الحديدية وعلب الغاز في أيديهم بالاعتداء الوحشي على أفراد العصابات ومن يعتقد أن لهم صلة قرابة بهم، ولقد أطلقوا على أنفسهم اسم جماعات الدفاع عن النفس، وبالنظر إلى الديناميكيات الأمنية في البلاد، هناك خطر من أن يتحول هؤلاء الأشخاص إلى عصابات".

وشدّد التقرير على مقتل 13 ضابط شرطة بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو، وذكر أنّ 467 من أفراد العصابات قُتلوا خلال هذه الفترة، وتمّ إعدام 238 منهم دون محاكمة.

وذكر التقرير أنّ 298 شخصًا اختطفتهم العصابات في الربع الأول من عام 2023 في هايتي، وأنّ الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم؛ بسبب الاغتصاب والاعتداء الجنسي والصراع بين العصابات ضد النساء.

العنف في هايتي

وكانت قد زادت الاضطرابات الاجتماعية في هايتي من خلال اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في تموز/ يوليو 2021، وقد تفاقمت هذه الاضطرابات؛ بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة وأودى بحياة أكثر من 2200 شخص ودمّر عشرات الآلاف من المنازل في آب/ أغسطس من نفس العام، وبسبب التضخم، وحالات الكوليرا، والاختطاف، وزيادة العنف في السنوات الأخيرة.

وفي الدولة التي وصل فيها التضخم إلى أعلى مستوياته في السنوات الأخيرة، يعتمد 40 في المائة من السكان على المساعدات الغذائية، بينما أدّت صراعات العصابات التي أصبحت مزمنة إلى مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف.

وقد لقي مئات الأشخاص حتفهم منذ نيسان/ أبريل 2022؛ بسبب الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في البلاد.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أنّ المشاكل الأمنية في العاصمة بورت أو برنس وصلت إلى مستوى دولة في حالة حرب. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir