مقتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري في هجوم لفصيل أنصار التوحيد جنوب إدلب
قُتل 11 جنديًا من جيش النظام على الأقلّ، وأُصيب عشرون آخرون في هجوم نفذه مقاتلون من فصيل أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني في شمال غرب سورية، رداً على الغارات الروسية في المنطقة.
سيطر فصيل أنصار التوحيد الجهادي على قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي، اليوم السبت، بعد تنفيذ عملية واسعة استهدفت معسكر لقوات النظام على محور القرية، عقب تفجير نفق تبعه تمهيد صاروخي ومدفعي وهجوم لمقاتلي الفصيل، واندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
كما وتقدمت مجموعة تابعة للفصيل باتجاه أطراف مدينة كفرنبل، حيث تدور اشتباكات عنيفة على ذلك المحور، وسط قصف بري مكثف وعنيف تنفذه قوات النظام في محاولة لاستعادة زمام الأمور.
ويأتي الهجوم، الذي لم تتحدث عنه وسائل إعلام النظام، ردًا على ضربات روسية، الخميس، على مدينة جسر الشغور قرب إدلب، حيث يتمركز العديد من مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني، وفق مصادر محلية سورية.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى 11 من قوات النظام وإصابة 20 بجراح متفاوتة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطيرة بين الجرحى، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وفي السياق، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” دبابة لقوات النظام على محور بلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي مما أدى لتدميرها.
وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، رداً على قصف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها مناطق سيطرة قوات النظام بواسطة مسيّرات.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/ مارس 2020 وقف لإطلاق النار، بعد الاتفاق بين روسيا وتركيا كضامنين لوقف إطلاق النار. (İLKHA)