• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
رئيس حزب الهدى يابجي أوغلو: إنّ وظيفة الحكومة ضد من يهاجم المصحف ليست الإدانة بل اتخاذ خطوات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حضر رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" مؤتمرًا للحزب في منطقة بنديك وألقى كلمة.

وقد أشار "يابجي أوغلو" إلى أنّهم حصلوا على النتيجة التي أرادوها من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وقال: "إنهم لم يسمحوا بالتدخلات التي كان من المقرر إجراؤها من الخارج إلى البلاد عبر الانتخابات"، مؤكدًا أنّهم لن يسمحوا أبدًا لمن يحاول التدخل الأجنبي في مواقف مماثلة من الآن فصاعدًا.

كما أشار "يابجي أوغلو" إلى حرق المصحف الشريف في الدول الأوروبية تحت مسمّى حرية التعبيبر، وقال: "إنّنا لا نعترف بمثل حرية التعبير هذه، وإنّه يجب أن تكون الفكرة حرة، لكن لها حدود، فإهانة الآخرين ليست حرية، كما أنّ إهانة المقدسات خاصة ليست حرية على الإطلاق، والآن، في بعض البلدان الأوروبية، هناك هجوم ممنهج على مقدساتنا، وقد أتت ردة فعل من الشعوب المسلمة في جميع أنحاء العالم على هذا، بأنّهم لن يوافقوا على هذا أبدًا، وقد يظن أولئك الذين يفعلون ذلك أنّهم يمكن أن يضروا بقدسية القرآن في أذهانهم، لكن بإذن الله فإن ما يفعلونه يجعل المسلمين يجتمعون باسم حماية مقدساتهم، كما أتمنى أن يكون ذلك وسيلة لإثارة الفضول ووصول رسالة القرآن إلى غير المسلمين، ومع ذلك، فهذه لا تزيل قبح أفعال أولئك الذين يفعلون ذلك الفعل القبيح، ولا تخفف من جريمتهم".

"مسؤولية القائمين على إدارة الدولة ليست مجرد إصدار رسالة إدانة"

وتابع "يابجي أوغلو" قائلًا: "نحن كمدنيين وكمجتمع مدني وكأفراد مسلمين نتفاعل مع هذا الحدث ونُدين وننتقد، لكن مسؤولية الحكومات المسلمة والإداريين في الدول المسلمة لا تقتصر على إصدار رسائل إدانة، فهم لا يقومون بمسؤولياتهم بمجرد الإدانة؛ لأنّ الأمة تنتظر منهم أكثر من ذلك، فإنّهم بالتأكيد يجب عليهم العمل على إجراءات أكثر جدية، وعقوبات أكثر جدية، وعليهم اتخاذ خطوات في هذا الصدد؛ لأنّ ما يحدث في أوروبا ليس شيئًا فرديًا، حيث تتم هذه التحركات بإذن خاص، وبدعم من الدولة تحت حماية الشرطة؛ لذلك يجب على المسؤولين على مستوى الدولة اتخاذ الخطوات بناء على ذلك، وبما أنّ هذا الشعب أعطانا السلطة وأرسلنا إلى البرلمان، فإنّه إذا أرادت دولة مثل السويد التي كانت مصدر إهانات للمقدسات وفتحت مظلة حماية لها، أن تصبح عضوًا في الناتو، وتمّ تمرير هذا القرار من قِبل البرلمان، فسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تمرير هذا القرار من خلال البرلمان".

وواصل "يابجي أوغلو" قائلًا: "دعوتنا لجميع الدول الإسلامية هي: اتخاذ الإجراءات الجادة، أو استدعاء السفير، أو إعطاء ملاحظة شديدة اللهجة أو طرده، فإذا قمتم بنشر رسائل الإدانة فقط، فسوف يستمرون في تكرار إهاناتهم وأفعالهم القبيحة، وسيحاولون تصديرها إلينا على أنها حرية، فالحمقى الذين بيننا يصدقونهم، ويعتبرونها حرية تعبير، وحرية تفكير، فهم لا يفعلون شيئًا سوى زرع بذور العداء والكراهية، وآمل أن يموتوا بغيظهم، لكننا نحتاج أيضًا إلى معرفة أنّ هذا هو اختبار لنا أيضًا، وفي الوقت نفسه، هو اختبار للحكام، فربنا سيحاسبنا يوم القيامة، وسنُسأل إلى أيّ مدى كنّا نحمي مقدساتنا؟، فعندما نُسأل، إذا كان لدينا إجابة من شأنها أن تنقذنا فهنيئًا لنا، وإذا لم يكن لدينا، فلنحذر من خطورة حساب ذلك اليوم". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir