فرنسا تعلق مساعداتها إلى بوركينا فاسو بعد إعلان تأييدها للانقلابيين في النيجر
علقت فرنسا مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وذلك على خلفية إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر بمثابة إعلان حرب.
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 
أعلنت فرنسا تعليق مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأحد.
وجاء البيان بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعدّان أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمنزلة إعلان حرب.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد أمهلت المجلس العسكري في النيجر مدة أسبوع لإعادة تسليم السلطة للرئيس المنتخب ديموقراطياً "محمد بازوم"، أو مواجهة تدخل عسكري محتمل.
وتسود حالة ترقب في النيجر مع انتهاء المهلة التي حددتها مجموعة (إيكواس)، للتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المعتقل محمد بازوم للسلطة.
وأكدت الخارجية الفرنسية، السبت، أنها تدعم بثبات وحزم جهود إيكواس لإعادة بازوم إلى السلطة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، السبت، بعد أن التقت الوزيرة "كاترين كولونا" مع رئيس وزراء النيجر "أومودو محمدو" في باريس: "تدعم فرنسا بقوة وإصرار جهود إيكواس لإحباط محاولة الانقلاب هذه".
وأضافت: "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة كلها على المحك".
وتعهد قادة الانقلاب في النيجر بالرد فوراً على أي تدخل عسكري خارجي، وأعلنوا إغلاق المجال الجوي للبلاد بعد انتهاء المهلة.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال "عبد الرحمن تشياني" انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس "محمد بازوم" المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطياً للبلاد إلى منصبه. (İLKHA)
Bu haberler de ilginizi çekebilir
-
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، الجمعة، ضرب قاعدة "نيفاتيم" العسكرية الجوية التابعة للاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الصهيوني، ودعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
-
أكدت منصة القدس في ماردين في بيان لها على خطر الاحتلال الصهيوني قائلة: "من الواضح أن عصابة الاحتلال أصبحت تشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن العالميين".
