النائب البرلماني من حزب الهدى دينج: الهجوم في أضنة ليس فقط هجومًا على حزب الهدى ولكن أيضًا على جميع المؤسسات السياسية
زار النائب البرلماني من حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دينج" مفتي ولاية مرسين، وبلدية مرسين، حيث قال "دينج" للذين نقلوا التعازي له باستشهاد أمين الحزب في أضنة: "إنّ هذا الهجوم ليس مجرد هجوم على حزب الهدى، بل إنّه هجوم على جميع المؤسسات السياسية".
يواصل النائب البرلماني من حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دينج" زياراته في ولاية مرسين، حيث زار مفتي ولاية مرسين، وبلدية مرسين الكبرى.
وقد أعرب "دينج" الذي زار مفتي الولاية لأول مرة، عن تعازيه لمفتي الولاية "آيدن يلمان" بوفاة والده.
فيما أعرب المفتي عن امتنانه بهذه الزيارة، ونقل تعازيه إلى "دينج" باستشهاد أمين حزب الهدى في أضنة "ساجد بيشجين" الذي اُستشهد في الهجوم على رئاسة حزب الهدى في أضنة.
وذكر "دينج" أنّ رئيس حزب الهدى في أضنة "صالح دمير"، وأمين الحزب في أضنة "ساجد بيشجين" قد تعرضا للهجوم أثناء الصلاة، وقال: "إنّ "دمير" أدرك ما حدث عندما صاح الشهيد "ساجد بيشجين" بلفظ "الله" أثناء السجود".
رداً على المفتي "يلمان" الذي سأل عن آخر التطورات بشأن المهاجم، قال دينج: "إنّ المهاجم حاول التظاهر بالجنون، لكن ذلك لم يكن مقنعًا".
"هذا ليس مجرد هجوم على حزب الهدى، بل إنّه هجوم على جميع المؤسسات السياسية"
وختم "دينج" كلماته قائلًا: "نعتقد أنّ هذه خطة، وأنّ من أرسلوا القاتل حاولوا قتله هناك، وبعبارة أخرى، كانوا سيذهبون ويقتلونه هناك؛ ليثيروا ضجة حوله وربما يقومون ببعض التلاعب حتى الحكومة، لكنّ الله لم يعطي لهم الفرصة، وبتعبير أدق نسأل الله أن لا يمكنهم، لكن قد اُستشهد أحد إخوتنا يبلغ من العمر 32 عامًا، اسمه "ساجد"، وقد كان له من اسمه نصيب حيث توفي أثناء السجود، فهذا ليس مجرد هجوم على حزب الهدى، بل إنّه هجوم على جميع المؤسسات السياسية".
والتقى "دينج" في وقت لاحق مع رئيس بلدية مرسين "وهاب ستشير"، وهنّأه بالقول: "إنّ هناك ردود أفعال إيجابية تجاهه بين الشعب".
وفي حديثه عن البرلمان، قال دينج: "بغض النظر عن الحزب السياسي الذي ينتمون إليه، يجب أن تتنافس الأحزاب السياسية على الخدمة، فنحن نُقدّر كل من يعمل على خدمة الوطن، كما أودُّ أن أشير إلى قول نبينا صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس أنفعهم للناس))، فإذا كان مفيدًا للناس، وإذا كان الناس سعداء، فهذا شيء جيد".
"نعلق أهمية كبيرة على لقاء الأحزاب السياسية"
وأكّد "دينج" على أنّه لا ينبغي لأحد أن يهمش الآخر، وتابع كلماته قائلًا: "لا ينبغي لأحد أن يهين أحداً، فهذا البلد يحتاج إلى هذا حقًا، لذلك الناس متعبون الآن، فإهانة بعضنا البعض، والصراخ بغضب على بعضنا لن يُفيد أحد، وفي هذا الصدد، نولي أهمية كبيرة للاجتماعات بين الأحزاب السياسية، حيث يمكن للجميع الالتقاء مع بعضهم البعض، لكن البعض يقول: "لن نلتقي أبدًا مع حزب الهدى"، فنحن بابنا مفتوح لمن أراد أن يأتي، وبابنا مفتوح للجميع، وعندما يقرع أحد بابنا لن نختبئ وراء الباب".
"المسرحية في طرسوس خاطئة"
وذكر "دينج" أنّهم لم يروا أنّه من الصواب أن تقوم بلدية طرسوس بعرض مسرحية للجمهو في الأحياء بمحتوى مخالف للعقيدة الإسلامية وعادات المجتمع، وأنّهم تلقوا العديد من الشكاوى، وقال: "إنها مسرحية للترفيه عن الجمهور، ونحن نهتم أيضًا بهذا، ويجب أن يكون كذلك، وللمواطنين الحق في الاستمتاع، لكن المسرحية التي عُرضت هناك غير صحيحة، ولا أجد من الصواب أن أصف المسرحية هنا، فهم يحاولون الإساءة عن طريق المزاح، وليس من الصواب السير حيث يوجد حقل للألغام، ولا أعتقد أنّ هذا صحيح من الناحية السياسية، حيث كان من الممكن القيام بأشياء أخرى، ومن أجل تسلية هؤلاء الناس، فإنه لا داعي للدخول في موضوع الفحش مع ارتداء الحجاب والعمامة والجلباب، لإذلالهم بهذه الطريقة، فهناك أطفال وعائلات، ومن الضروري التفكير في هذا اجتماعيًا ونفسيًا، وإلى جانب ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الأشياء التي لا تسمح أخلاقي بشرحها في حضور الأطفال، ومثل هذه الأشياء ليست مناسبة لعادات وتقاليد مجتمعنا ".
وواصل "دينج" زياراته في مرسين بزيارة والي مرسين "علي حمزة بهلوان"، وقد استمر الاجتماع المغلق لمدة ساعة تقريبًا. (İLKHA)