الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشدّ العبارات جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي كان آخرها إعدام الفتى "محمد الزعارير" (١٥ عاماً)، والاقتحامات الدموية العنيفة التي تواصل شنها على التجمعات الفلسطينية في عموم الضفة الغربية المحتلة.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء: "إنّ اسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية، وتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أيّة فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضحت الوزارة في بيان صادر، أنّ جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، يشكل امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة، ومحاولة الكيان المحتل المتواصلة لكسر إرادة الصمود ومواجهة الاحتلال والدفاع عن النفس لدى الشعب.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها، بما تشكله من مخاطر حقيقية تهدد بتفجير ساحة الصراع، مؤكدة أنّ الصمت الدولي على هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي انعكاس لازدواجية المعايير، وغياب الإرادة الدولية في احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتعبير أيضاً عن عدم جدية دولية في تحقيق التهدئة، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. (İLKHA)