جيش الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً بالضفة الغربية المحتلة
اعتقل جيش الاحتلال 19 فلسطينياً بينهم امرأة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت 19 مواطناً، بينهم 6 من بلدة قبيا بمحافظة رام الله.
وأوضح النادي أن سلطات الاحتلال نفذت 4 آلاف حالة اعتقال في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري.
وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة عرابة جنوب المدينة، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق المدينة.
وتعمدت قوات الاحتلال إعاقة تحركات الفلسطينيين على الشارع الرئيس الرابط بين جنين ونابلس، بالقرب من بلدة سيلة الظهر، وكثفت كذلك من وجودها العسكري، في محيط قرى وبلدات جنوب جنين.
إلى ذلك، فقد نفذت المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق نار، تجاه قوة تابعة لجيش الاحتلال، قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر عبرية، أن قوة من الجيش تعرضت لإطلاق نار قرب طولكرم، وردت بإطلاق النار على المصدر، من دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، مسؤوليتها عن استهداف تجمع لقوات الاحتلال على "بوابة شويكة" بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من محافظة رام الله، وهم "شادي محمد ناصر"، و"أحمد كمال دار ناصر"، و"مصعب الخير غيظان"، و"حسين أشرف دلول"، بعد أن داهمت عدة منازل في بلدة قبيا.
وذكرت مصادر محلية أن تلك القوات اعتقلت أيضاً الشاب "عماد عصفور" بعد أن داهمت منزله، وعبثت في محتوياته، في بلدة بيرزيت.
وخاض المواطنون مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال، حين اقتحمت بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، وحي بطن الهوى بالمدينة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الخميس، رئيس مجلس قروي شقبا غرب رام الله "عدنان شلش"، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وطالت حملة الاعتقالات سيدة وشاباً من قرية مراح رباح، جنوب بيت لحم، وهم سهام جمال ثوابتة(44 عاماً)، وهي أم لأربعة أبناء، وخليل محمد الشيخ (24 عاماً)، بعد أن داهمت منزليهما في تلك البلدة فجراً.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، ستة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة، وهم "أحمد محمود منسية"، من الظاهرية جنوب الخليل، و"يوسف عبد العزيز قزاز" (52 عاما)، و"منتصر عيسى شديد" (53 عاماً)، و"أحمد سلمان أبو سندس"، و"ثائر جهاد أبو سندس"، من بلدة دورا جنوب المدينة، و"ماجد تيسير جرادات"، من بلدة سعير شمال شرق المدينة.
وتخلل عمليات الدهم لتلك المناطق، ترويع السكان، وتعمد تخريب مقتنيات وأثاث المنازل التي تعرضت للمداهمة.
كذلك، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي إذنا والظاهرية، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما أدى إلى إعاقة الحركة في تلك المناطق.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب "عطا ماجد عبيدي"، بعد أن داهمت منزله في مخيم شعفاط التابع لمدينة القدس المحتلة.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء، شابين من بلدة أبو ديس لم تعرف هويتهما بعد، خلال وجودهما في الشارع الرئيس.
هذا وقد تسبب جنود الاحتلال باندلاع حريق في منزل ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وذكرت مصادر من البلدة أن تلك القوات وخلال عملية اقتحام عسكرية، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع حريق بأحد المنازل.
وقد اندلعت خلال عملية الاقتحام مواجهات شعبية، أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وتجري الاعتقالات عادة بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل، حيث ينقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون، ويفرج عن بعضهم بعد ساعات أو أيام من التحقيق. (İLKHA)