• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3006.52
  • ...
قافلة الأمل تعايد المتضررين من الزلازل في أديامان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قدم متطوعو قافلة الأمل، التهاني بقدوم عيد الفطر للمواطنين المتضريين من الزلزال في أديامان، بعد صلاة العيد في حديقة أديامان الديمقراطية، وذكروا أنهم قدموا عشرة وجبات لطهي الطعام الساخن، منذ 75 يومًا، وأنهم سيستمرون في المساعدات الأخرى.

وقدم نائب رئيس قافلة الأمل "مصطفى قرقاش"، التهاني بقدوم عيد الفطر، وطالب المواطنين بعدم ترك قافلة الأمل بمفردها خلال فترة العيد.

قال كركاش: "كانت أديامان من أكثر المدن المتضررة من كارثة الزلزال، لقد فقدنا أحباءنا وأقاربنا في هذه الكارثة الكبيرة، لكنها جاءت بقدر من الله، ونحن كمسلمين نؤمن أن أبنائنا وأمهاتنا وآباءنا استشهدوا وسيشفون لنا في الآخرة، الإيمان هو أن نكون قادرين أن نعيش العيد بعد المرور بأوقات عصيبة، نعم، أعلم أن القلوب تنزف، لكن دعونا نحاول أن نعيش العيد الذي أكرمنا به الله".

"نريد أن نكون عبيداً يرضى الله عنهم"

وذكر أنه عندما وقع الزلزال في 6 شباط/ فبراير، في الساعة 08.30 من نفس اليوم، كما ذكر كركاش بأن رئيس الوقف ونوابه أعلنوا التحرك فوراً في أديامان، وإخواننا في باطمان، ديار بكر، شرناق وبينغول والمحافظات المجاورة تقدموا للمساعدة.

جاء إلى أديامان ما يقارب من ألف من إخواننا وأخواتنا وخدموا هنا بشكل طوعي، لأننا نريد أن نلتقي بنبينا عند حوض الكوثر، نحن مسلمون ونعلم أن هذه الدنيا دار فناء،  نريد أن نكون عباداً يرضى الله عنهم، ونجتهد في ذلك. اليوم نقوم بإزالة مطبخ الحساء لدينا، ولكن مساعداتنا الأخرى ستستمر، أناشد إخواني المتطوعين هنا، أديامان بأمانتكم، إخواننا في أديامان يجب ألا يتركوا قافلة الأمل بمفردها، لأن لدينا مئات الآلاف من الإخوة الأيتام، يحتاج هؤلاء الإخوة إلى الرعاية سواء حدث زلزال أم لا، وستستمر قافلة الأمل في تقديم المساعدة، بصفتنا قافلة الأمل، لدينا مسؤولية إسلامية وإنسانية".

كما أعرب كنان تشابليك ، الكاتب في جريدة Doğruhaber، والذي جاء من باطمان للعمل كمتطوع في قافلة الأمل، عن تعازيه لذوي الضحايا جراء الزلزال.

"لقد واجهنا كارثة يمكن اعتبارها يوم القيامة الصغير"

قال تشابليك: "لقد شهدت أديامان والولايات العشر يوماً كيوم القيامة الصغير. هذه مصيبة قدّرها الله، الكارثة هي حالة تحدث عندما لا يكون الناس أقوياء بما فيه الكفاية، ومن منا يمكن أن يجد حلاً في تلك اللحظة من الصدمة، ومن يستطيع أن يوقف ما حدث، وفي هذه الحالة يعود الأمر إلى تقدير الله، ونحتاج أن ننظر إلى الآية التالية في إطار القرآن: في الآية 155 من سورة البقرة ربنا يقول: "﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾، نعم، لقد واجهنا مصيبة، كانت هناك معاناة في كل بيت، ونعلم أن كل هذه الآلام مصائب ، وأننا إذا صبرنا فعلينا أن نعلم أن الأجر سيكون عظيماً عند الله، وهذا الزلزال أظهر مرة أخرى أننا إخوة، حاولنا المساعدة لكوننا إخوة". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir