الصراع اليمني يدمر حياة ملايين الأطفال في اليمن
دمرت الصراعات حياة ملايين الأطفال بسبب قلة التغذية والعناية الصحية.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير لها أن 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هناك حاجة ماسة إلى 484 مليون دولار لمواصلة المساعدات.
وأفادت المنظمة في تقريرها أن الدولة بأكملها تقريبًا تحتاج إلى مساعدات إنسانية، بسب الحرب مستمرة في اليمن منذ عام 2015، واضطر ملايين اليمنيين إلى مغادرة منازلهم، وكان الأطفال أكثر المتضررين من هذا الأمر.
وذكر التقرير بأنه قد انهارت الخدمات العامة، وأصبحت أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في اليمن خارج الخدمة بسبب الأضرار أو نقص الميزانية أو الموظفين.
وأشار التقرير إلى أن حياة الأطفال مهددة منذ ولادتهم، حيث تتم العديد من الولادات خارج المستشفى، دون وجود موظفين متخصصين بالولادة، معرضين لخطر العدوى والموت، وتعطلت خدمات التطعيم، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مميتة.
ولفت الانتباه إلى أن الأمهات والأطفال يعدون من بين الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، فكل ساعتين، تموت أم وستة أطفال بسبب مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة.
وجاء في بيان التقرير الصادر عن اليونيسف، ما يلي:"دمرت ثماني سنوات صعبة من الصراع في اليمن حياة الملايين من الأطفال، حيث يحتاج 11 مليون طفل في البلاد إلى المساعدة الإنسانية، وما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، فإن الملايين معرضون لخطر سوء التغذية".
وتابعت المنظمة في البيان:"بما أن وضع الأطفال اللاجئين مقلق للغاية، فإن مخيمات اللاجئين مليئة بأكثر من 2.3 مليون طفل لا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية، وهناك حاجة ماسة إلى 484 مليون دولار لمواصلة المساعدات الإنسانية التي تنقذ أرواح الأطفال".
وجاء في البيان أنه في حالة عدم توفير التمويل اللازم، فستكون المساعدات الحيوية المقدمة للأطفال محدودة. (İLKHA)