جاء وفقًا لتقرير CNN حيث كشفت دراسة جديدة أجراها علماء ناسا أن حالات الجفاف والفيضانات الأكثر تواترًا وانتشارًا وشدة مرتبطة بأزمة المناخ.

وذُكر في الدراسة أن مثل هذه الكوارث ستزداد مع تسارع أزمة المناخ.

وقد قام مكتشف الدراسة "ماثيو رودل" بتحليل حجم ومدة وشدة الأحداث المتطرفة المتعلقة بالمياه على الأرض من خلال النظر في 20 عامًا من بيانات القمر الصناعي لوكالة ناسا من 2002 إلى 2021.

وفي هذا السياق، فقد تمّ فحص 505 من أحداث هطول الأمطار المتطرفة و551 حالة جفاف شديدة، واستمرت حوالي 70 في المائة منها ستة أشهر أو أقل، واستمر حوالي 10 في المائة منها لأكثر من عام.

ووجد العلماء أن شدة وتواتر هذه الأحداث المتطرفة قد ازدادا منذ عام 2015، عندما بدأ الاتجاه القياسي لدرجة الحرارة.

وقال روديل: "اعتقدنا أن الأمر قد يكون مرتبطًا بالاحتباس الحراري؛ لأننا نعلم أنه تم تسجيل أعلى درجات الحرارة في السنوات السبع الماضية، وكان هناك ارتباط كبير بين تواتر هذه الأحداث في جميع أنحاء العالم وارتفاع درجات الحرارة".

وفي إشارة إلى أنهم أجروا تحليلات لضمان دقة هذا الاستنتاج في الدراسة، قال روديل: "إنه نتيجة للتحليلات، فقد وجدوا أن آثار أزمة المناخ كانت أقوى من المؤشرات الطبيعية الأخرى".

كما قال روديل: "إنه يأمل أن تساعد الدراسة الناس على فهم أن كل زيادة طفيفة في درجة الحرارة العالمية مهمة، وأنه يجب احتواء الزيادة في التلوث الذي يسخن العالم". (İLKHA)