أرباش مخاطبًا حفاظ القرآن الكريم: كونكم حفاظًا هو أعظم تكريم لكم
زار رئيس الشؤون الدينية أ.د.علي أرباش معهد "علي المرتضى" لتحفيظ القرآن الكريم للبنين، ومعهد "فاطمة الزهراء" لتحفيظ القرآن الكريم للبنات في منطقة ألموس بولاية توكات، وقد قال "أرباش" الذي رد بقسوة على الهجوم اللامحدود على القرآن في الدنمارك: "أنا أدين وألعن مسؤولي الدولة الدنماركية من هنا".
َزار رئيس الشؤون الدينية أ.د.علي أرباش الذي جاء إلى ولاية توكات كجزء من زيارته للولايات معهد "علي المرتضى" لتحفيظ القرآن الكريم للبنين، ومعهد "فاطمة الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم للبنات في منطقة ألموس.
حيث أجرى الرئيس "أرباش" الذي زار أولاً معهد "علي المرتضى" للقرآن الكريم امتحانات، وتلقى معلومات حول الدراسة من مدرسي المعهد.
كما زار "أرباش" المسجد الذي يقع داخله المعهد، والقسم الذي توجد فيه شعرة من لحية الرسول الشريفة ومقتنيات مختلفة من عصر الصحابة وغطاء الكعبة المشرفة.
وفي وقت لاحق، زار "أرباش" معهد "فاطمة الزهراء" لتحفيظ القرآن للبنات، والتقى بالطالبات اللاتي تتدربن على قراءة وحفظ القرآن الكريم هناك.
وقد ذكر "أرباش" في خطابه في المعاهد مخاطباً الحفاظ قائلًا: "إن كونكم حفاظًا للقرآن هو أعظم لقب يمكن أن يُمنح للإنسان، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، فأن تكون حافظاً هو أعظم شرف".
كما أشار "أرباش" إلى أن الحافظين يحفظون القرآن من الضياع بصدورهم، والقرآن يحميهم ويحفظهم، فقد قال الله تعالى: ((إنّا نحن نزلّنا الذكر وإنّا له لحافظون))، فربنا يجعلنا منهم.
وشكر "أرباش" أولئك الذين عملوا وساهموا في التعليم التحفيظ قائلاً: "إن أساتذتكم وأمهاتكم وآباءكم قد بذلوا جهدًا كبيرًا، وهذه الأنشطة والخدمات التي قاموا بها هي أعظم صدقة لهم، فلن يتم إغلاق دفاترهم أبدًا، وستظل مفتوحة حتى يوم القيامة، وستتم كتابة الأعمال الصالحة باستمرار، وفقنا الله أن نعمل مثل هذه الأعمال الصالحة، وأن نكرس قلوبنا للقرآن، ونسير في دربه".
لعنة الله على من يهاجم القرآن
وردّ "أرباش" بقسوة على الهجوم اللامتناهي على القرآن الكريم في الدنمارك قائلًا: "إنني أدين هذا الهجوم من قبل الدنمركي الذي ليس فقط عدوًا للقرآن، بل أيضًا عدوًا للبشرية، وذلك من خلال مهاجمته لكتابنا العظيم "القرآن الكريم" في الدنمارك، فلعنة الله عليه، وفي الوقت نفسه، أدين وألعن حكام الدولة الدنماركية الذين يسمحون بهذا العداء للبشرية". (İLKHA)