فرنسا.. قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية يضرب عن العمل
بدأ العاملون في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية في فرنسا إضرابًا في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على نقص الموظفين والتمويل والمطالبة بزيادة الأجور.
نظم عمال القطاعات الصحية والاجتماعية والطبية، الذين أضربوا بدعوة من اتحاد CGT، وهو أكبر اتحاد عمالي في فرنسا، مظاهرات في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
ولفت المتظاهرون إلى تدهور ظروف العمل وقلة الكوادر والتمويل في قطاعاتهم وطالبوا باتخاذ خطوات علاجية في هذا الصدد، ووجوب تعيين موظفين جدد.
بينما يطالب المتظاهرون برفع رواتبهم، يطالبون بتطبيق قسط شهري قدره 183 يورو يسمى "سيغور"، والذي يسري حاليًا على القطاع الصحي والاجتماعي، على جميع الموظفين.
وقالت الممرضة، مريم إبراهيم، في بيان لها أن لديها زملاء تركوا القطاع العام بسبب ظروف العمل، وأن بعضهم ذهب إلى القطاع الخاص، وذكرت إبراهيم أن هؤلاء الموظفين يهربون من ظروف عملهم وليس مهنتهم.
وتابعت قائلة:"عندما يكون هناك مقدم رعاية واحد أو ممرضة واحدة لـ 30 مريضاً، كيف سنفعل ذلك؟ نحن نسأل أنفسنا بمن سنعتني به؟".
وذكرت إبراهيم خلال بيانها أن بعض المرضى اضطروا للسفر لعدة كيلومترات للعثور على قسم عاجل مفتوح بسبب خدمات الطوارئ التي تم إغلاقها في الصيف. (İLKHA)