• DOLAR 32.271
  • EURO 34.925
  • ALTIN 2426.364
  • ...
أبناء تركستان الشرقية المغتربين يدعون العالم الإسلامي لنصرتهم
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أقام العديد من الناشطين والمغتربين الأيغور احتجاجاً، أمام القنصلية الصينية في إسطنبول، على الاضطهاد الذي يتعرض له شعب تركستان الشرقية من قبل الحكومة الصينية.

ودعا الحشد المجتمع، الذين احتجوا على حظر التجول الذي تفرضه الصين في تركستان الشرقية بحجة فيروس كورونا، والشعب الذي يُترك ليموت جوعاً ، العالم الإسلامي إلى نصرتهم.

حيث تقوم الحكومة الصينية بتطبيق سياسة الاضطهاد وفرض حظر التجول ضد الشعب الأويغوري بحجة "صفر كوفيد"، أي لمحاربة فيروس كورونا المنتشر بكثرة في تركستان الشرقية حسب زعمهم.

وفي الأونة الأخير انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مرئية لأبواب الشعب الأويغوري ليتم منعهم من الخروج خارج منازلهم وتركهم يحاربون الموت جوعاً.

وقال رئيس الجمعية الوطنية لتركستان الشرقية، سيد تومتورك، في حديثه قبل البيان الصحفي حول التطورات،  "إن تركستان الشرقية، التي كانت مازالت تحت الاحتلال الصيني منذ عام 1949، قد تحولت تقريبًا إلى جحيم خلال السنوات الست أو السبع الماضية، وأن ما يقرب من 5 ملايين من المسلمين الأويغور قد تحولوا إلى جحيم في معسكرات الاعتقال، وقد تم الإصلاح الفكري، وتعرض للإبادة الجماعية باسم التطهير العقائدي".

"دعوة من أهالي تركستان الشرقية، الذين تُركوا للمجاعة بذريعة الحجر الصحي، للعالم الإسلامي بأن ينصر قضيتنا"

قال تومتورك: "بينما يوجد الملايين من إخوتنا في السجن، يتم وضع أزواجهم وزوجاتهم وبناتهم مع الرجال الصينيين داخل منازل داخلية، تحت اسم "مشروع العائلة الشقيقة"، ويلوثون شرفنا وعفتنا، وتم وضع 35 مليون شخص في تركستان الشرقية رهن الإقامة الجبرية، باستخدام فيروس كورونا الذي ابتلي به العالم في الـ 45 يومًا الماضية في مدينة ووهان الصينية، أودى بحياة ملايين الأشخاص، وتسبب في تريليونات الدولارات من الضرر بالعالم ويكاد يصيب العالم بالشلل اقتصادياً، وكأن ذلك لم يكن كافيا، قامت الحكومة الصينية بلحم أبواب المنازل بآلات اللحام وسد المداخل والمخارج، وترك إخواننا وأخواتنا يموتون جوعا لمدة 45 عاماً، في العديد من المدن وخاصة مدينة جولكا، أيها العالم الإنساني! أيها العالم الإسلامي! أين أنتم؟ انصرونا، وإلا فإن الشيوعيين الصينيين، بحجة الحجر الصحي، سوف يميتونا جوعاً".

وقالت إبارهان أويغور، التي قرأت البيان الصحفي نيابة عن المحتشدين: "إن الصين ارتكبت إبادة جماعية ضد المسلمين وأن 8 دول قبلت جرائم القتل هذه على أنها إبادة جماعية.

"الأمهات يقفزن من الأبنية المرتفعة مع أطفالهن لأنهن لا يجدن لقمة خبز لأطفالهن"

و قالت أويغور في إشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان الواردة في تقرير الأمم المتحدة بشأن تركستان الشرقية، "إن صرخات وأهات أهل تركستان الشرقية، الذين يتضورون جوعاً منذ 40 يوماً، ارتفعت إلى السماء، لكنها لم تصل أصواتهم إلى الإنسانية المزعومة، الحكومة الصينية احتجزت الناس في منازلهم بحجة الوباء وبحجة الحجر الصحي وتركوهم ليموتوا دون طعام وماء، للأسف تحققت أهدافهم، وفي بعض الفيديوهات التي وصلت إلينا نرى أن الموتى جثث الناس تتعفن في منازلهم،  فلقد ظهر في بعض مقاطع الفيديو كيف تقفز الأمهات من المباني العالية مع أطفالهن لأنهم لا يجدون لقمة من الخبز لأطفالهم، ولا يتم التدخل حتى لو تجاوزت حرارة الأطفال الجياع والعطش الـ 40 درجة، فاقت هذه الأمور قدرة التحمل عند الأويغور، نريد أن نقول لجميع القادة المسلمين لقد طفح الكيل ولم يبقى قدرة للتحمل، ما تفعله الحكومة الصينية للمسلمين في تركستان الشرقية ليس دعاية أمريكية كما يقول البعض، إنها النوايا السيئة للحكومة الصينية نفسها.. لا يوجد سبب يمنعكم من التحدث بعد الآن.. ماذا تنتظرون؟ سنظل صوت الحق لـ 35 مليون شخص في تركستان الشرقية ".(ILKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir