ردت النائبة البرلمانية بهار أيواز أغلو على المنشورات المعادية للسياح العرب واللافتات المكتوبة باللغة العربية من خلال فيديو نشرته على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت النائبة أيواز أوغلو في بيانها: "هل هناك عرقية وقبلية في السياحة؟ هل للسائح عرق أو ملة؟ سيدي، كانت هناك لافتات عربية على أماكن العمل! هل أنت منزعج أيضاً من اللافتات المكتوبة باللغة الألمانية أو الإنجليزية؟"

وأشارت أيفاز أوغلو إلى أن الزوار من الجغرافيا العربية إلى طرابزون ومنطقة شرق البحر الأسود بأكملها لديهم مساهمات كبيرة اقتصادياً، قائلةً: "إن العداء العربي الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتصريحات التي تستهدف سياحنا العرب مشبوهة بقدر ما هي ذات مغزى! من هم أصحاب المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف مواطني هذه الدول الخليجية والسياح العرب وضيوفنا؟ من هم هؤلاء المحرضون؟ بصراحة، لا أعتبرهم مجرد حفنة من العنصريين، بالنسبة لي، يبدو هؤلاء الأفراد أشبه بمرتكبي محاولة عميلة لتعطيل اقتصادنا الوطني، كما يبدو لي أنهم أشبه بوكلاء السياحة في البلدان المتنافسة التي نتنافس عليها للحصول على حصة أكبر من سوق السياحة، ولن نسمح لهذه الصورة العنصرية بالانتشار، ولن نجعل الجهد المبذول من سنوات في مجال السياحة لقمة سائغة لحفنة من العنصريين والخونة السيئين والخبيثين".

وشددت أيفاز أوغلو على أنهم لن يترددوا في اللجوء إلى السبل القانونية ضد هذه الأسهم العنصرية، وتابعة قائلة: " أولئك يشعرون بالانزعاج ويضعون سياحنا وضيوفنا العرب هدفاً لعنصريتهم، هل لهم أي فائدة لهذه المنطقة، أو لهذه المدينة؟ هل للسائح عرق أو ملة؟ سيدي، كانت هناك لافتات عربية على أماكن العمل! هل أنت منزعج أيضاً من اللافتات المكتوبة باللغة الألمانية أو الإنجليزية؟ هل أنتم منزعجون أيضاً من اللافتات الألمانية أو الإنجليزية المعلقة في بودروم للسياح الألمان والبريطانيين؟ إن محاولات استهداف اقتصادنا الوطني من خلال هذه السياحة لن تمر دون مقابل، وهذا ليس فقط ضرراً لمدينتنا طرابزون ولكن أيضاً لبلدنا، إنها خيانة". (İLKHA)