إيران تطالب بمعاقبة من دعموا هجمات صدام الكيماوية
طالبمندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بمعاقبة الذين أيدوا هجوم صدام الكيماوي على الشعب الإيراني في سردشت قبل 35 عاماً.
تعرضت مدينة سردشت الإيرانية خلال الحرب العراقية الإيرانية لهجوم بالأسلحة الكيميائية في 28 يونيو 1987، وذلك بناءً على أوامر من الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، حيث لقي 110 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 5000 شخص جراء الهجوم.
وتحدث إسماعيل بقاعي حمانا، الممثل الدائم والمبعوث الإيراني في جنيف، في برنامج في سويسرا عن الذكرى ال35 لهجوم صدام الكيميائي على سردشت خلال الحرب الإيرانية العراقية.
وناقش المتحدثون، خلال الاجتماع، الأبعاد المختلفة للمأساة الإنسانية في سيرديشت، وطالب حمانا بمعاقبة الأطراف التي تزود صدام بالأسلحة الكيميائية.
وفي بداية الجلسة، لفت هامان الانتباه إلى الهجوم الكيميائي في سيردست وذكر أن العقوبات الأمريكية ضد حقوق الإنسان في مجال الطب والعلاج زادت من الميزانية العمومية لكارثة سيرديشت.
كما وجادل حمانا بأن بعض الدول الأوروبية، وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، تقدم الدعم بالأسلحة الكيميائية لنظام صدام.
وأضاف حمانا أنه من الواجب الدولي التحقيق ومعاقبة الأفراد والمنظمات التي أنتجت المواد الكيميائية المستخدمة في الهجوم الكيميائي على سردشت ونقلتها إلى نظام صدام.
وتابع حمانا قائلا: "إنه من الواجب القانوني والأخلاقي لجميع الحكومات إعطاء حقوق الأفراد والمحاربين القدامى الذين فقدوا حياتهم في الهجمات الكيميائية ضد إيران".
وذكر هامان أن من واجب جميع الأطراف الشروع في تحقيقات قانونية ضد من ارتكبوا جرائم الحرب هذه ومحاكمة المجرمين ومعاقبتهم. (İLKHA)