• DOLAR 34.47
  • EURO 36.384
  • ALTIN 2930.805
  • ...
أردوغان يدعو المجتمع الدولي للعمل معا في البوسنة والهرسك
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

عقد الرئيس أردوغان، مؤتمرا صحفيا مشتركا، مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأكد خلاله أن العلاقات مع صربيا في مستوى ممتاز، وأنه خلال لقائهما الثنائي مع الرئيس الصربي فوسيتش، ناقشا بشكل شامل مرحلة التعاون وركزا على الخطوات التي يجب اتخاذها في المستقبل، مفيدا أنه تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها البلقان.

قال الرئيس أردوغان، إن" حجم التجارة بين البلدين ازداد في 2021 بنسبة تقارب 34 بالمئة مسجلا ملياري دولار، ونحن نهدف لبلوغ 5 مليارات دولار في هذا السياق".

وأشار إلى زيادة عدد الرحلات وأعداد السياح بين البلدين، وأن شركة الأناضول جيت للطيران أطلقت رحلاتها بين أنقرة وبلغراد في ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، وأطلقت الخطوط الجوية الصربية رحلاتها من نيس وكرالييفو إلى اسطنبول هذا العام، مذكّرا أن هناك ثلاث رحلات جوية مباشرة من صربيا إلى تركيا، واستطرد قائلا: " كل هذه التطورات هي مؤشرات ملموسة على متانة العلاقات بيننا. أكدنا خلال اجتماعنا بقوة وحزم على الأهمية التي نعلقها على السلام والاستقرار في البلقان. لقد تبادلنا الآراء حول الأزمة السياسية المستمرة في البوسنة والهرسك. إن دعم صربيا لسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية مهم للغاية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. من الواضح وجود حاجة لتحرك المجتمع الدولي سويا من أجل حل الأزمة في البوسنة والهرسك. يتعين على جميع الأطراف أن تتصرف بمسؤولية وأن تمتنع عن اتخاذ خطوات تضر بالسلامة الإقليمية للبوسنة والهرسك. إن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها لتقليل التوترات في منطقة البلقان.

وعقب المؤتمر الصحفي أجاب الرئيس أردوغان والرئيس الصربي فوسيتش على أسئلة الصحفيين.

وفي معرض رده على سؤال حول الأوضاع في البوسنا والهرسك، أوضح الرئيس أردوغان أنه بغض النظر عن الجوانب المقبولة وغير المقبولة في اتفاقية دايتون للسلام، فإن نهج الأطراف الثلاثة بشأن السلامة الإقليمية للبوسنة والهرسك له أهمية كبيرة، وأضاف بالقول "نواصل أنا وصديقي فوتشيتش بذل قصارى جهدنا للتغلب على المشاكل، وسنواصل القيام بذلك".

وفي معرض ردة على سؤال حول احتمال التعاون مع النظام الصهيونية شرقي المتوسط، ورفض الولايات المتحدة لمشروع غاز شرقي المتوسط الذي يضم إسرائيل واليونان، أوضح الرئيس أردوغان أن القرار الأمريكي جاء بعد أن رأت واشنطن عدم وجود فائدة له بعد تحليل التكلفة.

أما بشأن سؤال حول العلاقات مع النظام الصهيونية قال الرئيس أردوغان، إن "وزير الطاقة والموارد الطبيعية السابق براءت ألبيرق، كان يجري محادثات مع إسرائيل، وكانت الأخيرة قد وصلت في هذه المحادثات إلى هدف معين يتمثل في نقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا، والآن يمكننا القيام بذلك. هناك محادثات مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ ومن الممكن أن تكون له زيارة إلى تركيا. في غضون ذلك، لدى رئيس الوزراء السيد بينيت بعض المناهج الإيجابية حول هذه النقاط. إن الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية، وتركيا ستبذل ما بوسعها إذا كان هذا الأمر قائمًا على أساس الربح المتبادل".

من جهة أخرى شدد الرئيس أردوغان، على أنهم سياسيون في المقام الأول وكسياسيين فإنهم مع السلام وليس الصراع، مضيفا "وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد"

وأكد أن تركيا لم تحصل على سفن التنقيب والبحث الزلزالي عبثًا، مؤكدًا أن 4 سفن تنقيب واثنتين للبحث الزلزالي ستجري أنشطتها في البحرين الأسود والمتوسط. واستطرد قائلا: " العالم لا يمنحك سفينة أبحاث زلزالية أو سفينة تنقيب وقتما تشاء، ولكن لدينا الآن سفننا القادرة على القيام بتلك الأنشطة بأحدث الأشكال، وبنفس الطريقة نمتلك عناصر مؤهلة قادرة على العمل هذا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir