هيمن التوتر على مقديشو اليوم الاثنين، حيث أغلق مقاتلون موالون للمعارضة المنافذ إلى بعض الأحياء غداة مواجهات مع الجيش الصومالي على خلفية الأزمة بشأن تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد.

وتم تقييد الحركة على المحاور الرئيسية للعاصمة ونصب حواجز ليلا على الطرق المؤدية إلى معاقل المعارضة بينما انتشر مسلحون وعربات مزودة بأسلحة رشاشة.

وسيطر مسلحون موالون للمعارضة على هذه الأحياء حيث يقيم قادة المعارضة بالإضافة إلى حي بيرمودو، حيث كان السكان يغادرون منازلهم.

بدوره، أعرب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في مؤتمر صحافي صباح الاثنين عن "حزنه البالغ بسبب المأساة التي أخلت بالأمن في العاصمة".

وأضاف "أدعو الجميع إلى الحفاظ على الاستقرار ورعاية المجتمع" داعياً القوات المسلحة إلى "احترام التزامها" و "حماية" شعب مقديشو.

هذا وتعيش الصومال أزمة سياسية عميقة منذ النصف الثاني من العام الماضي، بعد فشلها في إجراء انتخابات أواخر 2020 ومطلع 2021 كما هو مخطط بسبب غياب الإجماع السياسي. حيث أقر البرلمان الصومالي في 12 نيسان/أبريل، قانونا يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها في شباط/فبراير، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023. (İLKHA)