يحاول الغرب الذي يسئ الإسلام والمسلمين في كل فرصة، تصوير المسلمين على أنهم "إرهابيون".

تم انقاذ سيلفيا رومانو ، التي اختطفت في 20 نوفمبر 2018 في كينيا حيث ذهبت كمتطوعة في منظمة المساعدة الاجتماعية "أفريكا ميليي"، واستعادتها إلى بلادها في 9 مايو من قبل جهاز الاستخبارات الوطنية التركية.

أثار تصريحات اليساندرو باجانو، النائب عن حزب اليمين المتطرف، خلال كلمته في مجلس النواب في الجناح السفلي من البرلمان، عن تحرير رومانو باستخدام تعبير "عندما جائت الإرهابية الجديدة".

أدانت مارا كارافاجنا ، نائبة رئيس الجمعية ، تصريحات باجانو، قائلة إن كلماته التي تشير إلى سيلفيا رومانو كانت غير مناسبة.

ورد روبرتو فيكو ، رئيس مجلس النواب ، على باجانو ، قائلاً: "لا يمكن قبول كلمات الكراهية التي وجهت إلى سيلفيا رومانو في الجمعية العامة لمجلس النواب. الجمعية هي مكان للنقاش والمواجهة ، وليس إهانة لشابة نجت بعد 18 شهرًا من الجهنم."

كما رد لويجي دي مايو ، وزير الخارجية الزعيم السابق لحركة 5 نجوم (M5S) ، الذي لديه أكبر عدد من المقاعد في البرلمان ، على باجانو في منشور على حسابه على فيسبوك.

قال دي مايو في التغريدة "أشعر بالحرج الشديد من كلمات نائب الجمهورية الإيطالية في البرلمان. هذه الكلمات تمر في تاريخ إيطاليا كصفحة حزينة. قرأنا واستمعنا إلى أشياء مخيفة ضد سيلفيا رومانو. من غير المقبول وصف فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا ، تم احتجازها لمدة 18 شهرًا ، بأنها "إرهابية جديدة". يكفي الان! فليحترم لسيلفيا وعائلتها".