• DOLAR 32.617
  • EURO 35.419
  • ALTIN 2508.636
  • ...
ايران ستتخذ الاجراءات اللازمة فيما اذا رُفع موضوع الحظر التسليحي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وفي لقائه الصحفي الاسبوعي، أعرب موسوي عن أمله في أن لا تصل الأمور الى هذا الحد، مشيرًا الى أن إيران ترصد الظروف والمواقف وستتخذ قرارها في النهاية ، وسيكون ردها حاسما فيما اذا تم تمديد الحظر التسليحي.

وأشار موسوي الى ان للاتفاق النووي عدة نتائج من بينها رفع حظر الأسلحة عن إيران، مضيفا أن أمريكا بخروجها غير القانوني من الاتفاق النووي أرادت إلغاء كل النتائج السياسية والاقتصادية والأمنية للاتفاق، كما اتخذت سياسة الضغوط القصوى على إيران، لكنها لم تحقق أهدافها بفضل صمود الشعب الإيراني وانتهاج الاقتصاد المقاوم والعمل مع دول الجوار والشركاء التقليديين.

ورأى أن امريكا لن تصل الى أهدافها الحالية لأن ما تريده لا يستند الى أساس قانوني ولأنها لم تعد عضوا في الاتفاق النووي، كما أن ايران على ارتباط مع باقي الأعضاء، ومن المستبعد أن يرضخ العالم للمطالب الأمريكية.

وتطرق المتحدث باسم الخارجية الى الذكرى السنوية لخروج أمريكا من الاتفاق النووي، قائلا إن الولايات المتحدة لم تعد عضوا في الاتفاق.

أشار الى نقض أمريكا لتعهداتها الدولية وسلوكياتها الاحادية التي تؤكد عدم التزامها بالقانون الدولي، الأمر الذي يؤدي الى انهيار النظام العالمي.

وحول تصاعد التوتر بين ايران وامريكا واحتمال ايجاد خط ساخن بين الجانبين قال موسوي إننا "نرفض من الأساس الوجود الامريكي في المنطقة وخاصة وجودها العسكري في الخليج الفارسي ونعتبر انه يخل بامن المنطقة واستقرارها".

وأضاف "لقد شهدنا عدة مرات أن الأمريكيين يعرقلون حركة الدوريات الايرانية القانونية ، وقد تلقوا التحذيرات اللازمة".

وأكد موسوي أن على أمريكا أن تبتعد عن حدودنا، موضحاً أن الاتصال اللاسلكي قائم بين السفن الايرانية والامريكية طبقا لقوانين الملاحة الدولية، لكن ليس هناك خطا ساخنا بين المسؤولين السياسيين والعسكريين لدى الجانبين.

ولفت الى ان بلاده على اتصال مع السفارة السويسرية في طهران كراع للمصالح الامريكية في طهران، كما ان البعثة الايرانية في الأمم المتحدة ناشطة ايضا لتوجيه اي تحذير لازم الى الطرف الآخر.

من جهة أخرى، وبشأن قرار المانيا الاخير تصنيف حزب الله اللبناني على اراضيها ووضعه في قائمة المنظمات الارهابية قال موسوي اننا نعتقد أن المانيا بهذه الاجراءات تسدد مديونياتها التاريخية للصهاينة دون أن تلتفت الى مايثيره قرارها من ردود افعال لدى المسلمين.(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir