• DOLAR 34.443
  • EURO 36.349
  • ALTIN 2839.152
  • ...
حماس: عودة الأسرى بالنسبة لنا عيد
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وأوضح الزهار، في لقاء مع صحيفة "فلسطين"، أن حماس حددت الشروط والأسماء ومن لهم الأولويات بالإفراج عنهم، وخصوصًا المرضى وكبار السن. مبدؤنا بالأساس أن نفرج عن الأسرى بأي شكل كان، وهذا أمر اتبعناه منذ فترة طويلة أشهرها كان في صفقة وفاء الأحرار عام 2011".

الأسرى في سجون الاحتلال في وضع خطر

وأشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال في وضع خطر جدًّا، وأن رغبة حماس بإخراجهم تضاعفت، مشدداً على أنه لا بد من العمل على تحرير الأسرى، واستطرد: "حماس تريد صفقة تبادل متوازنة تحقق الغاية، لا يكسب فيها الاحتلال على حساب أسرانا".

وأضاف: "الآن يمكن أن يجد الاحتلال وسطاء أكثر من السابق، لكن لا نريد أن يكون هذا الأمر محاولة يستخدمها أي طرف من الأطراف الصهيونية في موضوع المساومة وتشكيل الحكومة على حساب الآخرين، وأن لا تكون لعبة سياسة، يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفع اسمه على حساب الأسرى".

وكان مكتب نتنياهو، أصدر أول من أمس، بيانًا جاء فيه أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه وبالتعاون مع هيئة "الأمن القومي" ومؤسسة الاحتلال الأمنية "مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف"، ودعا إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

"عودة الأسرى بالنسبة لنا عيد"

وعلق الزهار على ذلك، بالتأكيد أن حماس تريد أن تكون النوايا جادة لتحقيق الغاية في عودة الأسرى، مردفاً: "عودة الأسرى بالنسبة لنا عيد، وعودتهم ثمنها أسرى أو جثث أو أشياء أخرى في أيدينا لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام".

وعن مدى صحة الأحاديث الصحفية التي تحدثت عن دراسة حركة "حماس" بيان مكتب نتنياهو بشأن صفقة تبادل، بيّن الزهار: "شيء منطقي أن يتم دراسة الأمر المعروض، وهل هي محاولة جدية من الاحتلال للدخول فيها، ومدى مناسبة الظروف، ودراسة شروطنا إذا دخلنا في هذه المرحلة، ومن الذي له أولوية كالحالات المرضية وكبار السن والأسماء والإمكانيات التي نمتلكها والوسائل التي يتم فيها الأمر".

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، أن المهم هو الهدف وليس الآليات التي تتغير بأي وقت. مضيفًا أن حماس من حيث الهدف تريد صفقة تبادل تخرج بها الأسرى من ظروفهم الحالية الأصعب، وإذا كان الاحتلال يريد، فندخل بمفاوضات جدية على تفاصيل التفاصيل لتحقيق الصفقة".(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir