وسبق أن قام المحتلين الصهاينة بوضع البراميل المتفجرة وسط منطقة جباليا بواسطة الجرافات وتفجيرها عن بعد، ومع ذلك، فقد ذُكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط برميل متفجر على غزة من الجو.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن البراميل المتفجرة تسقط على المناطق السكنية في شمال غزة وتسبب انفجارات قوية للغاية. وتسبب هزات أرضية يمكن أن يشعر بها سكان غزة.

ويطالب المدافعون عن حقوق الإنسان بحظر هذا السلاح بموجب القانون الدولي، حيث يمكن لهذه البراميل أن تحمل ما بين 200 إلى 300 كيلوغرام من مادة تي إن تي المتفجرة، ويمكن تعبئتها بمشتقات بترولية تساعد على إشعال النار بمجرد وصولها إلى الهدف، كما أنها تحتوي على شظايا معدنية ومسامير وقطع خردة تنتج تأثير الشظايا بهدف إلحاق الضرر بالأشخاص والمباني.

ومن مميزات البراميل المتفجرة أنها سلاح رخيص نسبيا ولا يحتاج إلى توجيه فني، ويتم إسقاطها من المروحيات على مناطق مكتظة بالسكان، محدثة دماراً كبيراً وحرائق ضخمة في مساحة قطرها 250 متراً.

وفي 5 تشرين الأول، شن جيش الاحتلال قصفاً مكثفاً شمل مناطق واسعة في مخيم وبلدة جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وفي اليوم التالي، أعلن أنه بدأ احتلال هذه المناطق، بدعوى "منع حماس من استعادة السلطة في المنطقة"، لكن الفلسطينيين يقولون إن المحتلين يريدون احتلال المنطقة وتهجير سكانها بالقوة.

ويشن النظام الصهيوني حرب إبادة جماعية ضد غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 وذلك بدعم واسع من الولايات المتحدة الأمريكية. (İLKHA)