قال زكريا يابيجي أوغلو رئيس حزب الهدى، في رسالة تعزية نشرها للشهيد يحيى السنوار:

«ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون» (البقرة، 154).

«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً» (الأحزاب، 23).

وأضاف: "مثل قادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية السابقين، كرّس المجاهد الكبير يحيى السنوار حياته لتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف وفلسطين من الاحتلال والعبودية، ونال درجة الشهادة وهو يقاتل العدو ببسالة في الصفوف الأمامية كما يليق به، نسأل الله أن يرفع مقامه".

كما قدّم تعازيه لحركة حماس وسائر فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني وكل من يدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن عزيمة القائد الكبير يحيى السنوار وكفاحه البطولي واستشهاده ستكون مصدر إلهام للمناضلين ضد الظلم عبر العصور، وأكد أن الإرث العظيم الذي تركه لن يُهمل، وأن المقاومة الفلسطينية ستواصل طريقها.

وختم قائلاً: "كلما قدمت هذه القضية قائدًا أو مقاتلاً شهيدًا، ازدادت عزيمتها وإصرارها، فهذه قضية تنمو مع كل شهيد، لا يمكن أسر أمة تعشق الشهادة والحرية، الإرهابيون الصهاينة سيهزمون في النهاية".

أبارك استشهاد القائد الشجاع لحماس يحيى السنوار، وأتقدم بأحر التعازي لحركة حماس ولكل فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني وكل من يدعم القضية الفلسطينية، نؤكد مجددًا أننا سنظل متضامنين مع المقاومة الفلسطينية". (İLKHA)