أجرى وزير الصحة الفلسطيني الأسبق د. باسم نعيم تصريحات صحفية لمراسل وكالة إلكا للأنباء بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المباركة.

وأكد د. نعيم أنه ستكون معركة طوفان الأقصى معركة الأسطورية، وبداية حروب التحرير، وافتتاح عصر حضاري جديد للأمة الإسلامية.

ولفت الانتباه إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم لأهالي غزة قبل دخول الشتاء، قائلاً: "نحن على وشك دخول فصل الشتاء والعديد من العائلات في غزة لا تستطيع العثور على الملبس والمأوى، لذا يجب تسليم ما يكفي من المساعدات إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء".

"شعب غزة في وحدة وتضامن"

وتابع الدكتور بسام كلامه قائلاً: "هذه حرب أهلية تمر بصمت في أغلب الأحيان، أي أنها صراع مع الدعم الشعبي والإنساني، لقد أدرك العدو الصهيوني منذ اللحظة الأولى خطورة اتحاد المقاومين والمجاهدين، ورأى الوحدة بين رجال ونساء وأطفال ومؤسسات الشعب الفلسطيني، ولهذا وجهت ضربات موجعة وقاتلة للجبهة المدنية منذ اللحظة الأولى، لقد دمرت أحياء بأكملها، وشطب عائلات بأكملها من السجل المدني، وفرض الحصار أشياء مثل الجوع ونقص الأدوية والكهرباء والاتصالات، وذلك بهدف سحب الدعم الشعبي من جبهة المقاومة المسلحة، ولكن، بإذن الله، لا يزال شعبنا متمسكاً ومتجذّراً في أرضه، ومستعداً لدفع أي ثمن".

"هناك مشاكل في الدواء والطعام والشراب والمأوى في غزة"

وأشار الوزير السابق د. نعيم إلى وجوب تقديم المساعدات العاجلة لأهالي غزة، قائلاً: "حتى لو لم نتمكن من تقديم الدعم بالسلاح على الأقل، فلا يمكن أن يعفينا من واجبنا في المساعدة، واجبنا في المساعدة يجب أن يكون بالدواء والغذاء والملابس، اليوم نحن في الذكرى السنوية الأولى لهذه الحرب الأسطورية، نحن على وشك لدخول فصل الشتاء والعديد من العائلات لا تستطيع العثور على ملابس ومأوى ليس لديهم ما يرتدونه على أقدامهم، وليس لديهم مياه نظيفة، لذلك إذا لم نتمكن من مساعدتهم بالمال والسلاح فلنساعدهم بالدواء والغذاء، وأؤمن أن الله سيفتح لنا أبواباً إذا أردنا ذلك". (İLKHA)