إصابات بقمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في الضفة
أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مدمع، اليوم الجمعة، أطلقه جيش الاحتلال الصهيوني لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.
أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس منددة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.
وفي المقابل، أشعل المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الصهيونية.
ويُنظم في بيتا كل يوم جمعة مسيرة منددة بالاستيطان منذ عدة سنوات، وعادة ما يقمعها الجيش الصهيوني بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.
وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيين اثنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في الخليل تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، واحدة بالصدر والأخرى باليد في بلدة بيت أمر، "وتم نقلهما إلى المستشفى".
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال قرب برج مراقبة عسكري وسط بلدة بيت أمر، حيث أصيب الشابان برصاص أطلقه الجنود المتمركزون في البرج.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين 2023، وسع الجيش ، الصهيوني عملياته بالضفة، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم مما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900 مواطن، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق تشن دولة الكيان الصهيوني حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الكيان الصهيوني حربها المدمرة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (İLKHA)