تاجر من ديار بكر يقاطع المنتجات الصهيونية في متجره بالكامل
قاطع تاجر من منطقة بغجلار في ديار بكر يُدعى "محمد شاه غوك" جميع المنتجات الصهيونية في متجره منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك كرد فعل على العدوان الصهيوني المستمر ضد فلسطين، مؤكداً أن هذه المقاطعة لم تؤثر سلبًا على تجارته بل زادت البركة في رزقه، داعيًا التجار الآخرين للانضمام إلى حملة المقاطعة وعدم القلق بشأن تأثيرها على أعمالهم.
قرر التاجر "محمد شاه غوك"، في منطقة بغجلار بمركز ديار بكر، الذي يدير متجرًا في حي مولانا خالد، مقاطعة جميع المنتجات التي تحمل منشأ الكيان الصهيوني.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وبسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، قام "غوك" بإعادة جميع المنتجات الصهيونية التي كانت في متجره، وهو مستمر في هذه المقاطعة بدون تراجع.
هذه الخطوة جاءت تلبيةً لنداءات المقاطعة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، حيث بدأ العديد من التجار في مناطق مختلفة، بما في ذلك ديار بكر، في سحب المنتجات الصهيونية من رفوف متاجرهم، حيث كان "محمد شاه غوك" من أوائل التجار الذين استجابوا لهذا النداء في منطقته.
المقاطعة لم تؤثر على تجارتنا بل زادت من البركة
وأعرب "غوك" عن سروره بالدعم الذي حصل عليه من عملائه وأشار إلى أن هذه المقاطعة لم تؤثر سلبيًا على تجارته، بل على العكس، زادت من بركة رزقه.
وقال غوك: "منذ السابع من أكتوبر، قمت بمقاطعة المنتجات الصهيونية بالكامل. لم يكن هناك أي تأثير سلبي على تجارتي، بعض الزبائن قد اعترضوا، لكن الله عز وجل أرسل الرزق من أماكن أخرى، ورزقنا زاد والحمد لله".
وأضاف: "بعض العملاء تساءلوا عن سبب هذه المقاطعة، وبعد أن شرحت لهم الأمر، تفهم البعض واستمر في التعامل معنا، بينما البعض الآخر لم يعودوا. لكننا كنا مستعدين لمواجهة هذه التحديات، ونستمر في المقاطعة بكل عزم".
الرزق بيد الله، والتجارة لن تتأثر
وأوضح "غوك" أن بعض الشركات حاولت إغراءه بعروض ترويجية وخصومات، لكنه رفضها بشدة، مؤكدًا أن دعمه لفلسطين وأهل غزة أهم من الأرباح التي قد يجنيها من بيع تلك المنتجات.
وفي رسالته للتجار الآخرين، دعاهم "غوك" إلى عدم الخوف من التأثير المحتمل على تجارتهم، موضحًا: "نصيحتي للتجار الآخرين ألا يفكروا بأن تجارتهم ستتضرر بسبب المقاطعة، الرزق بيد الله، وإن شاء الله ستجد تجارتكم بركة أكبر عندما تقاطعون هذه المنتجات ". (İLKHA)