الاحتلال يصيب 4 فلسطينيين بنابلس ويعتقل أسيرة محررة من رام الله
أصابت قوات الاحتلال الصهيوني 4 فلسطينيين بالرصاص خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، كما أعادت اعتقال فتاة من محافظة رام الله والبيرة، كان أفرج عنها ضمن دفعات التبادل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ليرتفع المعاد اعتقالهم لـ24 فلسطينيًا.
اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ودهمت بناية سكنية بشارع المريج، في رفيديا، واعتقلت سيدة ونجلها، ثم أفرجت عنهما.
وقال مصادر محلية: "إن دوريات الاحتلال تعرضت لإطلاق النار من مقاومين فلسطينيين قبل انسحابها من المدينة".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال، إثر اشتباكات دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام.
وقالت المصادر: "إن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا فلسطينيًا قبل انسحابها من المدينة".
كما هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً وحظيرة أغنام في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، دون إخطار مسبق.
وقال ناشطون فلسطينيون: "إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافتين، وباشرت هدم منزل مكون من طابق واحد ومرخص منذ ثمانينيات القرن الماضي. ويؤوي المنزل نحو 22 فردًا، معظمهم أطفال".
وفي الإطار ذاته، اقتحم مستوطنون، فجر اليوم، منزلَ فلسطيني بمنطقة واد الأعور في قرية بيرين شرق الخليل جنوب الضفة الغربية وأضرموا النار فيه مما ألحق به أضرارًا كبيرة.
وكان المستوطنون أشعلوا النيران في منزل مجاور، الأسبوع الماضي، ويتزامن ذلك مع مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم على سكان قرية بيرين ومداهمة منازلهم.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وسّع الاحتلال الصهيوني عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعّد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك، ما خلف 635 شهيدًا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: "إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الطالبة في جامعة بيرزيت، والأسيرة السابقة المفرج عنها ضمن دفعات التبادل دانيا حناتشة".
وتم اعتقال حناتشة من منزل عائلتها في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، حسب البيان نفسه.
وباعتقال حناتشة يرتفع عدد حالات الاعتقال بين المحررين الذين أفرج عنهم خلال دفعات التبادل إلى 24، منهم 18 أبقى الاحتلال على اعتقالهم، من بينهم 6 فتية، و6 أسيرات، بالإضافة إلى 6 آخرين تجاوزوا سن الطفولة، بعد تحررهم.
وقال نادي الأسير: "إن جزءًا من المعاد اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، من بينهم أطفال، بالإضافة إلى أسيرتين". (İLKHA)