• DOLAR 34.563
  • EURO 36
  • ALTIN 2993.06
  • ...
الأستاذ عبد الله أصلان: إذا لم يتم تقديم الإجابة باللغة التي يفهمونها، فسوف يوسعون دائرة الحرب!
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ عبد الله أصلان حول آخر التطورات في غزة:

تتعرض فلسطين لهجوم غير مسبوق في التاريخ الحديث منذ أكثر من عشرة أشهر. تقتل إسرائيل الصهيونية عشرات الفلسطينيين كل يوم.

وكلما تم التحدث عن وقف إطلاق النار، تعمل عصابات الاحتلال على إفشال العملية بمجزرة جديدة. والولايات المتحدة تتظاهر بأنها تريد وقف إطلاق النار، لكنها في الواقع تساند الكيان الصهيوني في أي هجوم مضاد.

واليوم تجري مرة أخرى محادثات السلام/وقف إطلاق النار، التي ترفض حماس المشاركة فيها، سواء في الدوحة عاصمة قطر، أوفي القاهرة عاصمة مصر.

بالأمس، قتل المجرمون بوحشية توأمين يبلغان من العمر 3 أيام مع والدتهما. تم نقش صور جثث الأطفال المقطوعة الرأس التي تم التقاطها بالكاميرا في الذكريات باعتبارها اللقطات المُدمرة لهذا اليوم.

وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 3400 مجزرة منذ يوم بدء الهجمات.

16 ألف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة. ويوجد في المستشفيات أكثر من 7 مقابر جماعية لدفن جثامين الشهداء.

يرفض أهالي شمال قطاع غزة التهجير رغم التهديدات والقصف المتواصل.

وكان لإيقاف مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، أثر سلبي على خدمات الرعاية الصحية.

وما لا يقل عن 91 ألف جريح لا يستطيعون الحصول على العلاج الكامل، من بينهم 25 ألف شخص يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة.

وبلغ عدد شهداء حتى البارحة 39 ألفا و929 شهيدا. وبالطبع هذا العدد لا يشمل الجثث التي تنتظر انتشالها من تحت الأنقاض.

فبينما تكثف إسرائيل هجماتها في فلسطين، تهاجم أيضا لبنان وتُنفذ اغتيالات في أماكن مختلفة.

يُقال إن إيران قد تقوم بعمل انتقامي ضد إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية، لكن حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى يصدرون بيانات لمنع ذلك ويعلنون دعمهم لإسرائيل.

والصهاينة، الذين واصلوا هجماتهم ضد المسلمين الفلسطينيين دون تباطؤ، قاموا أيضًا بهجمات/غارات قبيحة على المسجد الأقصى.

والاعتداء من قبل وزير صهيوني مزعوم وأكثر من ألفي يهودي متطرف على المسجد الأقصى، أولى قبلة للمسلمين، هو استفزاز وتهديد مقصود.

يريد هؤلاء المجرمون إراقة المزيد من الدماء والدموع من خلال بدء حرب إقليمية.

لذلك، يجب الرد على هؤلاء الطغاة بلغة يفهمونها، وجعلهم يواجهون العقوبات التي يستحقونها في مكانهم.

في هذه الأثناء، بينما ينعقد البرلمان اليوم وغدًا، ووجود محمود عباس كممثل لفلسطين - رغم أنني لا أرى دعوته صحيحة - سيكون من المهم جدًا تقديم مشروع القانون الذي اقترحه حزب الهدى، والذي يهدف إلى تعقيد عمل القتلة الصهاينة القادمين من تركيا، ومناقشته وإقراره في الجلسة العامة.

إذا لم تتم هذه الخطوة اليوم ضد الصهاينة حاملي الجوازات التركية الذين ذبحوا المظلومين في غزة، فمتى ستتخذ؟(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir