تصاعدت التوترات في المنطقة بعد إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القائد "إسماعيل هنية"، الأربعاء الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران.

وكانت شركة الطيران الأميركية "يونايتد إيرلاينز" أول من أعلن عن إلغاء رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى إشعار آخر، وتبعتها العديد من شركات الطيران الأخرى، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الصهيونية.

وحسب هذه الصحيفة الاقتصادية، فإن مطار بن غوريون في تل أبيب يعمل في الوقت الحالي بشكل طبيعي، ويظل المجال الجوي الصهيوني مفتوحًا.

وقالت سلطة الطيران المدني في الكيان الصهيوني في بيان لها: "الوضع الأمني ​​يسمح بالرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، بعض شركات الطيران الأجنبية علقت أو قلصت رحلاتها إلى إسرائيل، لأسباب خاصة بها".

وأضافت: "يجب على المسافرين أن يأخذوا في الاعتبار أن عودتهم إلى إسرائيل قد تتأخر، ويجب أن يبقوا على اتصال بشركات الطيران وأن يتابعوا رحلاتهم".

ويترافق مع تصاعد التوترات استمرار حشد الولايات المتحدة مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لما تقول إنها لحماية قواتها وحليفتها من تهديدات إيران والفصائل المرتبطة بها، في ظل دعوات عديد من الدول لرعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.

وأسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، والتي تحظى بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. (İLKHA)