في مسقط رأس بديع الزمان.. الآلاف يتظاهرون في الساحات، استجابة لدعوة الشهيد هنية
تظاهر آلاف المواطنين في "بيتليس" استجابةً لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد "إسماعيل هنية"، بالخروج إلى الشوارع دعماً لغزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
استجاب آلاف المواطنين في "بيتليس" لدعوة الشهيد "إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في طهران، بالخروج إلى الساحات في 3 أغسطس لدعم سكان غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتجمع آلاف الأشخاص في بيتليس استجابة لدعوة الشهيد "إسماعيل هنية". ونظمت المظاهرة بدعوة من نقابة موظفي الخدمة المدنية وبمشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وانطلقت من مسجد "حجي محمد شيرين" وصولاً إلى حديقة مولانا.
وردد المتظاهرون التكبيرات وحملوا الأعلام التركية والفلسطينية، مرددين شعارات ضد الاحتلال الصهيوني.
وفي حديقة مولانا، بدأت الفعالية بتلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ "سادات كايا"، ثم ألقى "كابير دوراك"، نقابة موظفي الخدمة المدنية ورئيس فرع نقابة التعليم-بير-سن، بياناً صحفياً.
وأكد "دوراك" أن التظاهرة جاءت تنفيذاً لوصية الشهيد "إسماعيل هنية"، للتنديد بالاحتلال الصهيوني ودعماً لغزة. قال: "منذ 7 أكتوبر، ينفذ النظام الصهيوني في غزة أفظع إبادة جماعية في تاريخ البشرية، حيث قتل 40 ألف شخص وجرح أكثر من 100 ألف، ودمرت المدن والأحياء ولم يبق مكان آمن في غزة."
وأضاف: "العالم يشاهد بصمت هذه الإبادة، بينما تدعم الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، هذا العدوان، والإعلام العالمي يغطّي الحقيقة ويشوّه الوقائع".
كما أكد دوراك أن هذه الجرائم لن توقف المقاومة الفلسطينية، بل ستزيدها قوة وعزيمة، وقال: "الإسرائيليون ظنوا أن الاغتيالات ستضعف المقاومة، لكنهم مخطئون. كما قال الشهيد هنية: 'الاغتيالات لن تضعفنا، بل ستزيدنا إصراراً على المقاومة".
وتابع "دوراك" في تصريحاته القوية ضد الاحتلال الصهيوني، مشدداً على أن الكيان الصهيوني ليس دولة بل منظمة إرهابية، وأنه يقوم بجرائم ضد الإنسانية، وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية ستستمر حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
واختتم البرنامج بالدعاء من قبل الشيخ "محمد زاهد كولداش".
وحضر الفعالية شخصيات بارزة مثل رئيس حزب العدالة والتنمية في بيتليس، "قادر كوستيكجي"، ورئيس حزب هدى بار، "جنكيز كاراكيا"، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقادة الرأي وآلاف المواطنين. (İLKHA)