تشييع ضحايا مجدل شمس وطرد وزراء وأعضاء كنيست
شيع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ضحايا الاستهداف لملعب لكرة القدم، حيث شهد التشييع طرد وزراء وأعضاء كنيست بينهم سموتريتش.
شيّع جمهور غفير من الجولان العربي السوري المحتل والمجتمع العربي في أراضي 48، صباح اليوم الأحد، ضحايا سقوط القذيفة الصاروخية في قرية مجدل شمس، وسط أجواء حزينة للغاية.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، وصرخوا بوجهه ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
ودعا الأهالي الوزراء الصهاينة لعدم استغلال الكارثة التي حصلت في مجدل شمس لأهداف سياسية وأجندة إسرائيلية.
وطالبت القيادة الدرزية في الجولان والعائلات الثكلى وزراء حكومة الاحتلال بعدم الحضور للعزاء في بيت الشعب في مجدل شمس.
وبعد انتهاء مراسم تشييع الضحايا عادت العائلات الثكلى إلى منازلها، وتوافد عدد من الوفود والأهالي لتقديم العزاء للعائلات، ويستمر تقديم العزاء غدًا وبعد غد في ساحة مجدل شمس.
وأمس السبت، قُتل 12 طفلاً (أعمارهم بين 10 و16 عامًا) وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس. (İLKHA)