الصين واليابان تقدمان 23.7 مليون دولار كمساعداتٍ لأفغانستان
أعلنت الصين أنها ستتبرع بمبلغ 100 مليون يوان صيني، لحل الصعوبات التي يواجهها الأفغان العائدون من الدول المجاورة، في حين أعلنت اليابان أنها ستتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار، لاستخدامها في دعم المزارعين الأفغان والخدمات الصحية.
التقى السفير الصيني لدى كابول تشاو شينغ مع دين "محمد حنيف"، مع وزير الاقتصاد في إمارة أفغانستان الإسلامية، وناقشا وضع العائدين إلى أفغانستان.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الاقتصاد بإمارة أفغانستان الإسلامية، "عبد الرحمن حبيب"، في تصريح حول اللقاء؛ أن قضايا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وبناء ممر فاهان، والأهمية الاقتصادية لممر فاهان، وبدء بناء الطرق لمنجم ميس عيناك للنحاس في مقاطعة لوجار، واستثمارات الصين في البنية التحتية في أفغانستان، تمت مناقشة القطاعات.
وقال المتحدث الرسمي حبيب: "التقى السفير الصيني بوزير الاقتصاد وأكد السفير خلال هذا الاجتماع أنه سيتم تسليم 100 مليون يوان صيني (حوالي 13.7 مليون دولار) لتخفيف الصعوبات التي يواجهها العائدون الأفغان. وسيتم تخصيص بعض هذه الأموال أيضًا سيتم إعطاؤها لضحايا الفيضانات." سيتم استخدامها للمساعدة".
أعلن سفير اليابان لدى كابول "تاكايوشي كوروميا"، خلال اجتماعه مع وزير المناجم والبترول "هداية الله بدري"، عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار من اليابان لتوفير منتجات بديلة للمزارعين في أفغانستان وخدمات صحية لعائلاتهم.
وصرح المتحدث باسم وزارة المناجم والبترول، أن وزير المناجم والبترول "هداية الله بدري" عقد اجتماعات منفصلة مع سفير اليابان لدى أفغانستان "تاكايوشي كوروميا" وسفير تركمانستان لدى كابول "خواجة عوضوف".
وذكر أنه تمت مناقشة قضايا توسيع علاقات أفغانستان مع هذه الدول، والتقدم الأخير في مشروع TAPI، وحل الصعوبات التي يواجهها مشروع كتلة كاشكاري في حوض النفط "آمو داريا"، وإطلاق مشروع منجم النحاس ميس عيناك في لوجار.
وقال: "في هذا الاجتماع، تم تقييم أن مشروع "TAPI" مهم لأفغانستان والدول الإقليمية ذات الصلة، وتم التأكيد على أن هذا المشروع سوف يحظى بالأولوية من قبل وزارة المناجم والبترول". (İLKHA)