بدأت المساعدات تصل إلى المناطق المتضررة من الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في إقليمي بغلان وتخار في أفغانستان.

وهبطت الطائرات التي أقلعت من قطر لتقديم المساعدات لمتضرري الفيضانات في ولاية بغلان، في مطار مزار شريف، وتم تسليم أول شحنة مساعدات تحتوي على مواد مختلفة إلى مسؤولي إمارة أفغانستان الإسلامية.

وتضمنت الشحنة الأولى 22 طناً من المساعدات الخيام والمواد الغذائية والأدوية والسلع المنزلية، وأعلن مسؤولون قطريون في المطار أنه سيتم إرسال أربع شحنات مساعدات أخرى لضحايا الفيضانات.

وأعرب مسؤولون في إمارة أفغانستان الإسلامية عن شكرهم لدولة قطر على مساعداتها، وقالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من المساعدة الدولية، نظرا للخسائر في الأرواح وحجم الأضرار.

وتتواصل جهود المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية لضحايا الفيضانات في بغلان، حبث جاءت أول مساعدات خارجية لضحايا الكوارث من قطر.

تستمر أنشطة البحث والمسح في منطقة الفيضانات

وذكر أنه على الرغم من مرور 5 أيام على الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 300 شخص وأصيب أكثر من 1600 شخص، إلا أن بعض المواطنين في منطقة بوركا بولاية بغلان ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى جثث ذويهم.

وأفادت المصادر المحلية في أفغانستان أن بعض القرى دمرت بالكامل جراء الفيضانات، وفقد جميع سكان قرية واحدة حياتهم بسبب الفيضانات المفاجئة.

ويذكر أيضًا أن الشعب الأفغاني شارك إلى حد كبير في جهود البحث والإنقاذ باستخدام وسائلهم الخاصة للوصول إلى الأشخاص المفقودين.

وذكر نائب حاكم بغلان الملا "عالم ماكيدي" أن الفرق الطبية تعمل بنشاط في المنطقة وتم بذل جهود كبيرة لتوصيل الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات.

وبحسب الأرقام الرسمية، فقد أكثر من 300 شخص حياتهم وأصيب أكثر من 1600 شخص جراء الفيضانات في ولاية بغلان. (İLKHA)