يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر الجديدة في غزة كل يوم منذ ما يقرب من 6 أشهر.

فبالإضافة إلى دور الاحتجاجات الداعية لوقف المجازر، فإن للمقاطعة أهمية كبيرة من أجل تقييد الموارد المالية التي يحتاجها الاحتلال لاستمرار وجوده.

وبينما تتواصل المقاطعة المجتمعية لبضائع الاحتلال والشركات الداعمة له، فإن عدم إظهار نفس الموقف من قبل الحكومة ورجال الأعمال يثير ردود فعل خطيرة.

ودعا "ويسي تالي"، رئيس فرع هاكسياد في إسطنبول، الحكومة ورجال الأعمال إلى إنهاء جميع العلاقات التجارية مع نظام الاحتلال، وقال: "إن مجازر الاحتلال، التي بدأت مع بداية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية، وقد دعت حكومتنا ومنظمات المجتمع المدني إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، واستجاب الشعب التركي لهذا النداء وقاطع بضائع الاحتلال، لكن وللأسف، حكومتنا ورجال الأعمال لم ينفذوا أي مقاطعة تجارية، كما واصلوا علاقتهم، وهذا يؤذينا بشدة، نحن المسلمين الغاضبين، ونقول أيضاً؛ قطع أي علاقات مستمرة! فلا يمكن تأديبهم إلا بمقاطعة منتجاتهم، فلنقاطع الاحتلال مع يأي علاقة مع دولتنا، فواجب شعبنا مقاطعة بضائع نظام الاحتلال، وواجبنا قطع كل العلاقات السياسية والعسكرية والجوية والبرية والبحرية وطرد السفير الصهيوني من هنا وسحب سفيرنا، وهذا المناسب لدولتنا وأمتنا، فنحن نريد هذا الأمر ونطالب به". (İLKHA)