استشهد طفل وأصيب مواطنان، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني قرية بورين، جنوب نابلس.

وقالت مصادر طبية فلسطينية: "إن الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها صوبه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بورين".

وكان مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس "أحمد جبريل"، قد أعلن عن إصابة طفل برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب مواطن بالرصاص الحي في الصدر، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلًا عن شهود عيان، بأن جنود الاحتلال اقتحموا القرية وسط إطلاق الرصاص الحي، وقد أطلقوا الرصاص صوب الطفل نجار أثناء تواجده برفقة والده، وأصابوه برأسه، وعندما حاول أحد المواطنين التقدم نحو الطفل لإنقاذه أصابوه بالرصاص الحي في صدره، واعتدوا على مواطن آخر بالضرب حاول هو أيضًا إنقاذ الطفل، ما أدى لإصابته بجرح غائر في رأسه.

ونعت وزارة التربية والتعليم الشهيد الطفل "عمرو محمد نجار" ابن الصف الخامس في مدرسة بورين الأساسية المختلطة في مديرية نابلس.

والشهيد نجار هو الثاني الذي يرتقي، أمس الاثنين، برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، فقد استشهد الفتى "مصطفى أبو شلبك" (16 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الأمعري في رام الله صباحًا.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة في جنين في الضفة الغربية أيضاً، بعد أن كانت اقتحمت مخيم الأمعري جنوبي مدينة البيرة. 

والسبت الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الطفل "محمد خالد زيد" (13 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.

يأتي ذلك في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على الضفة الغربية، بحيث تنفّذ قواته مداهمات واقتحامات متكررة لبلدات المنطقة ومخيماتها، في وقتٍ تشكّل جبهة الضفة مصدر قلق دائماً من احتمال انفجارها بصورة أوسع.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الصهيوني إلى 421 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وفق مصادر رسمية فلسطينية. (İLKHA)