منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين: المقاطعة يجب أن تستمر بكافة جوانبها
أكد المتحدث باسم منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين "أيوب مديت"، على أهمية المقاطعة، وذلك في أعقاب البيان الصحفي المشترك الذي أدلت به عدد كبير من المنظمات غير الحكومية بمشاركة منصات المجتمع المدني في الأناضول تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
عقد ممثلو المنصات، التي أنشأها ما يقرب من ألفي منظمة غير حكومية تعمل في ولايات مختلفة في تركيا مشاورة لمدة يومين تحت اسم المنظمات غير الحكومية الأناضولية في أنقرة في الفترة ما بين 31 كانون الثاني/ يناير و1 شباط/ فبراير.
وبعد اللقاءات المشتركة، اجتمع ممثلو المنظمات غير الحكومية في مؤسسة البحوث والثقافة ونظموا بيانًا صحفيًا مشتركًا تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وفي حديثه إلى وكالة (ILKHA) بعد البيان الصحفي، قام رئيس مجلس إدارة حركة الإنسان والحضارة في أنقرة والمتحدث الرسمي باسم منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين "أيوب مديت"، بتقييم عمل المنصات.
وحول أهمية المقاطعة، أكد ميديت أن المقاطعة يجب أن تستمر بشكل شامل في كافة جوانبها وفي كافة المجالات.
"غزة لا تتعلق بفلسطين فقط، فهي تؤثر بقوة على العالم أجمع".
وأشار إلى أن مسؤولي المنصة وممثلي المنظمات غير الحكومية من العديد من ولايات الأناضول اجتمعوا معًا من أجل القضية الفلسطينية في أنقرة، قال ميديت: "عقدنا اجتماعًا لمدة يومين مع ممثلي منصة المنظمات غير الحكومية في الأناضول، والتي تمثل حوالي 2000 منظمة غير حكومية، والمنظمات الحكومية. اليوم، ونتيجة لهذا الاجتماع، أصدرنا بيانًا صحفيًا، فغزة لا تتعلق بفلسطين فقط، بل لديها قوة تؤثر على العالم أجمع، وهناك تنديد بهذه الإبادة الجماعية في كل ولاية تقريبًا من ولايات الأناضول، وكان رد الفعل هذا مدرجًا على جدول الأعمال مرة أخرى اليوم مع ممثلي منصة المنظمات غير الحكومية في أنقرة، كما تبادل ممثلو المنصة التي شكلتها المنظمات غير الحكومية الأفكار حول الفعاليات في الأناضول، خصوصًا غزة والإبادة الجماعية الإسرائيلية، وما هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المسلمون والدول الممثلة للمسلمين ضدها؟ ونتيجة لذلك، عبروا عن آرائهم وتوقعاتهم من الدولة والحكومة والجمهور في بيان صحفي اليوم".
"نتوقع وقف التجارة مع دولة إسرائيل في أسرع وقت ممكن وتوسيع نطاق المقاطعة، بما في ذلك المؤسسات العامة"
وقال مديت: "إن أكبر توقع من الدولة والحكومة والجمهور هو مواصلة المقاطعة بجميع جوانبها، فتوقعنا هو وقف التجارة مع دولة إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وتوسيع المقاطعة بما في ذلك الجمهور، وانضمام المؤسسات إلى الدعوى الدولية المرفوعة، وإن شاء الله يتم الموافقة عليها، لأن الرأي العام برمته، والمسلمين في جميع أنحاء العالم، يتوقعون موقفًا إسلاميًا من حكوماتهم في هذا الصدد، والوقوف إلى جانب شعب غزة المظلوم".