استنفرت رابطة علماء إرتيريا الشعب الإرتيري إلى نصرةشعب فلسطين والمستضعفين في غزة.

وقال نائب أمين أمانة الإعلام والعلاقات في رابطة علماء إرتيريا الشيخ "ابو عمار إسماعيل"، في تعليقه على فعالية أسبوع القدس العالمي، أثناء حديثه إلى ميكرفون(İLKHA):  "إن إرتيريا تناصر إخوانها في فلسطين في هذه المناسبه السنويه العزيزه؛ مناسبة أسبوع القدس العالمي، هذه المناسبة أيها المسلمون تأتي علينا هذا العام والأحداث كما تتابعون في غزه  العزة، فلسطين الجريحه، والاقصى، وغزه ما تواجهه من احداث داميه، غزه التي صمدت وانتصرت، غزه التي قدمت فلذات اكبادها".

 وتابع: "إن الله يدعو المسلمين لنصرة إخوانهم؛ كما قال عز وجل: (وإن إستنصروكم في الدين فعليكم النصر)، ولذا علينا أن نتوجه في هذه المناسبه ومع هذه الاحداث لإن تتكاتف جهود الامة، وتتظافر كل قطاعاتها لنصره إخواننا بتقديم ما نقدر عليه جميعا، سواءً بالبذل بالمال او بالنفس او المساعدات او بالكلمه وبكل ما يمكن ان يقدم، علينا أيها المسلمون جميعاً صغاراً وكباراً علماءً وجمهوراً وقادةً كلنا؛ الأسر والنساء والأطفال، كل الجهود ينبغي أن تتوجه، وكل العطاء ينبغي أن يبذل في هذه الأوقات الحرجه، التي تمر بها أمة الإسلام في مواجهه أعدائها".

وأضاف: "إن النصر ايها الاخوة قريب، ويبقى أن يكون السؤال ماذا قدمت أنا لفلسطين؟ لينظر كلٌ منا ماذا قدم؟ وكلٌ منا مسؤول حيال هذا الصراع، فالنصرة النصرة يا عباد الله والتأييد التأييد، والبذل البذل".

 وتابع: "إننا في رابطة علماء إرتيريا نستنفر كافة إخواننا وأهلنا، في إرتيريا للبذل والعطاء ولتقديم ما يمكن والمناصره والدعاء والتعريف والعطاء، هذا واجبنا جميعاً، حتى  يشاء الله لهذه القضيه المباركة أن تحقق مقاصدها، وبإذن الله النصر قريب، والفتح بإذن الله آتٍ، وينبغي ان تنظر أيها المسلم أنت أين تقف في هذه المعركة، وأنت ماذا تقدم في هذه المعركة، حتى تكون من جند الله، ومن اعوان الله، ومن المناصرين لله ورسوله وللمؤمنين، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ونسال الله سبحانه وتعالى ان تفتح القدس، ويرزقنا الله سبحانه وتعالى فيها سجدة وصلاة في المسجد الاقصى المبارك، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد". İLKHA