طالب آلاف المتظاهرين في 20 مدينة إسبانية على رأسها العاصمة مدريد أمس السبت، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ، ووقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وفي مدريد، هتف المتظاهرون بشعاراتٍ من قبيل "قاطعوا إسرائيل" و"ليست حرب، إنما إبادة جماعية" و"المجرم نتنياهو" و"فلسطين حرة".

وطالب المتظاهرون الحكومة بقطع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، وأكدوا دعمهم للقضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى أعلام اليمن.

ودعا المتظاهرون الحكومة الإسبانية إلى عدم المشاركة بأي عملية عسكرية في البحر الأحمر ضد الحوثيين.

وذكرت مصادر أن هذه المظاهرة التي خرجت اليوم هي الأكبر على الإطلاق مقارنة بالمظاهرات، التي خرجت في الأسابيع القليلة الماضية،  وأن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 100 ألف متظاهر شارك في المسيرة.

وفي البيان المشترك الذي تُلي باسم المشاركين في المظاهرة، تمت المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وسحب القوات الصهيونية "المحتلة" من القطاع، وإنهاء "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة.

كما طالب البيان، حكومات العالم بوقف تجارة الأسلحة مع الكيان الصهيوني، وفرض عقوبات على الحكومة الصهيوني.

وشهدت مدن إسبانية أخرى مظاهرات مماثلة، طالب فيها المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على انتهاكاتهم بحق سكان غزة. (İLKHA)