حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات اعتقال فتى مفرج عنه ضمن صفقة الهدنة المؤقتة الأخيرة
حمّلت حركة حماس، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات إعادة اعتقاله للفتى "يوسف عبد الله الخطيب"، المفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بوساطة قطرية مصرية.
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح لها الوسطاء؛ الإخوة في قطر ومصر، إلى ضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراح الفتى "يوسف عبد الله الخطيب"، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة إعادة اعتقال أسرانا المحرّرين، والالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ جيش الاحتلال أعاد، اليوم الثلاثاء، اعتقال الفتى يوسف عبد الله الخطيب الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبذلك يكون الخطيب أول حالة يُعاد اعتقالها من بين الأطفال والفتية المُفرج عنهم، ضمن دفعات التبادل التي جرت في شهر تشرين الأول/ نوفمبر 2023.
وأضاف النادي في بيان: "إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال الطفل يوسف عبد الله الخطيب (17 عامًا) من أريحا بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بعدما استدعته مخابرات الاحتلال والضغط عليه لتسليم نفسه".
وأشار إلى تعرّض الخطيب في 9 كانون الأول/ ديسمبر الماضي للاحتجاز واعتداء بالضرب من قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه لاحقًا.
وأوضح أنّ الخطيب كان رهن الاعتقال الإداري ثلاثة أشهر من أصل ستة، وهي مدة الأمر الإداري الصادر بحقّه، قبل الإفراج عنه في دفعات التبادل في تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وشدّد النادي على أنّ إعادة اعتقال الخطيب خرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر على استعادة الاحتلال لسياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج.
وأكد ضرورة تدخل الوسطاء والمشرفين على إتمام دفعات الإفراج (مصر وقطر) للضغط على الاحتلال، بعدم إعادة اعتقال المحررين، ووقف ملاحقتهم.
وأشار النادي إلى أن اعتقال الخطيب، يذكّر بإعادة اعتقال المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" التي تمت عام 2011 بين حركة حماس والكيان الصهيوني. (İLKHA)