استشهد الطفل "يامن محمد حسيتي" (17 عامًا)، مساء الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة عرابة، جنوب جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق الرصاص الحي بكثافة نحو المواطنين، ما أدى لإصابة الفتى حسيتي في بطنه.

وأضافت، نقلًا عن شهود عيان: "إن جنود الاحتلال تركوا الطفل حسيتي ينزف على الأرض ومنعوا مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا الرصاص صوبها، وبعد أن تأكدوا من استشهاده غادروا المنطقة".

وعقب الإعلان عن استشهاد الفتى حسيتي، خرجت مسيرة في البلدة حمل المشاركون فيها جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال بحق الفتى حسيتي وبالجرائم التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلن رئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد حسيتي اليوم الثلاثاء. (İLKHA)