• DOLAR 34.446
  • EURO 36.302
  • ALTIN 2837.002
  • ...
 د. القره داغي يدعو مسلمي العالم إلى الوحدة والتضامن
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د.علي محيي الدين القره داغي في بيان له على منصة x أنه على المسلمين أن يضعوا الاختلافات جانبا ويخدموا هدفهم الأساسي ويحققوا الوحدة والتضامن؛ مؤكداً أنه يجب عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لمساعدة أهل غزة.

وأشار الدكتور القره داغي في بيانه إلى أن الصراعات والاختلافات بين المسلمين تؤدي إلى الفشل.

"لا ينتظر المرء فتوى لنصرة المظلوم"

وتابع القره داغي: " اليوم هو اليوم المناسب لبذل كل ما في وسعنا لخدمة قضيتنا الرئيسية، ولتوحيد وخدمة شعب غزة المجيد، وإياكم والتواطؤ ضد أهل العلم والحق، مع المخالفين لدينكم، ومع أعداء قضيتكم، لا تحكموا على أي مسلم، بل على العكس، وحدوا كلمتكم ضد أعداء المسلمين، ولا ينتظر المرء فتوى لنصرة المظلوم، ويجب على المسلمين نصرة المظلوم بقدر استطاعته".

وأكد الدكتور القره داغي أن الكلمة الصادقة التي تصبح كلمة واحدة دون انفصال هي قوة لا تقهر، وقال: "ولكن عندما يتفرق المسلمون، تتغير كلماتهم، وتحدث الخلافات بينهم، تفقد كلمة الإسلام معظم قوتها وتأثيرها، ففي أيامنا هذه، شاع التطرف والتشدد في القول والأفعال، وهذا يؤدي إلى الفرقة والتشتت بين المسلمين".

وأشار د. القره داغي إلى أن الاتهامات الموجهة للعلماء والدعاة في الفترة الحالية أدت إلى تدهور صورة الإسلام والمسلمين وتفكك المجتمع الإسلامي، قائلاً: "إن الاتهامات الموجهة إلى العلماء والدعاة ينبغي الحذر منها والتحقيق فيها بالأدلة والتفسيرات المنطقية، والحقيقة أنه لا يجوز التسرع في الإدانة والاتهام.

لا تحكموا على أي مسلم، وحدوا كلمتكم ضد أعداء المسلمين، وإن الأحكام والإدانات المتسرعة تضر بالمسلمين وتؤثر سلباً على الوحدة الإسلامية، ولا ينبغي لنا أن نحكم على أي مسلم دون إجراء بحث شامل وفحص الحقائق، فبدلاً من الانشغال بالصراعات الداخلية والتطرف، يحتاج المسلمون إلى توحيد كلمتهم ضد أعداء المسلمين بطريقة موحدة ومنظمة، وإن التعصب السياسي والانقسامات السياسية تضعف المسلمين وتجعلهم ضحايا سهلين للصراعات الدولية والهجمات الخارجية". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir